في انتظار الإعلان الرسمي:يوسف الزواوي المدرب الجديد للافريقي

فجاه قفز اسم المدرب يوسف الزواوي علي سطح الاحداث وبات الاقرب لتدريب النادي الإفريقي خلفا للمدرب الحالي دانيال سانشاز وقد تم الاتصال به من طرف المدير الرياضي اسامه السلامي بعد ان حصل ابن البقلاوه علي الضوء الأخضر من سليم الرياحي رئيس النادي الافريقي وفي ظل تراجع اسهم بعض الاسماء الاخري ونعني رود كرول ودوارتي وكلاهما كان مرشحا بعد الفرنسي روجي لومار لتدريب الافريقي وبعد ان اعتذر هذا الاخير علي العوده في الوقت الحالي الي تونس لاسباب عائليه ها ان يوسف الزواوي يصبح الاوفر حظا للعوده مره اخري لحديقه الافريقي خاصه وان نبيل الكوكي مرتبط مع الهلال السوداني وقيس اليعقوبي لم يحقق النجاح عندما جاء للحديقه كمدرب.

لومار يعتبره افضل فني تونسي

لا بد من القول ان المدرب الاجنبي الافضل الذي دخل الي تونس اي لومار يعتبر التونسي يوسف الزواوي احسن وافضل مدرب تونسي ودائما والكلام للفرنسي فان الزواوي فني مواكب لاخر التطورات التي تعرفها اللعبه الشعبيه الاولي ثم ان ابن بنزرت رجل يعمل ساعات طويله في اليوم فهو عاده ما يخصص وقت الفراغ لمتابعه منافسه القادم وهو فني يعطي حلولا كثيره لفريقه علي ارض الملعب اضافه الي كونه لا يخشي الاسماء ولا النجوم اضافه الي كونه يمنح الفرصه لكل لاعب شاب وصغير يستحق اللعب.

المدرب يوسف الزواوي سبق ودرب النادي الافريقي في اكثر من مره ولم ينجح في اي مره وحتي الكاس الافرواسياويه التي عاد بها الفريق سنه 1993 من الرياض ضد الهلال فلا دخل له فيها واسالوا جيل ذالك الزمان، الافريقي كان متاخرا ما بين الشوطين ودخل الزواوي متوترا مرتبكا كعادته لكن قاده الفريق والنجوم اخرجوه من حجرات الملابس وقاموا بالتغيير حيث دخل حسام الحاج علي وقتها وانتصر الافريقي في الشوط الثاني بهدف لصفر وعاد بالكاس من معقل الهلال وتابع الزواوي الشوط الثاني متفرجا من علي بنك البدلاء وفي مرتين اخرتين لم يحقق الزواوي ما جاء لاجله داخل حديقه الافريقي.

الافريقي هو من خلق الزواوي

في موسم 83/84 حصل النادي البنزرتي علي بطوله الموسم بمساعده كبيره من الافريقي في الجوله الاخيره حيث منع الافريقي الملعب التونسي من الانتصار في المنزه وتعادل البنزرتي في سوسه وتوج بالبطوله وكان الزواوي يدرب بلا شهائد وتدخل الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبه لينال الزواوي اولي شهائده التدريبيه وذهب بعد ذلك للمنتخب الاول وكانت نكسه السباعيه ضد الجزائر، وبعد الكاس الافرواسياويه لسنه 1993 عاد الزواوي للمنتخب الاولمبي فالمنتخب الاول حتي مهزله مالي 1994 وبعد ذلك ذهب الزواوي الي الترجي ولم يحقق النجاح رغم وجود شيبوب وخسر الفريق اكثر من دوري ابطال بما في ذلك نهائي الرجاء البيضاوي وقلوب الصنوبر الغاني.

عاد المدرب يوسف الزواوي مره اخري لحديقه منير القبائلي ورغم ان الفريق قدم العديد من المباريات الممتازه الا ان الزواوي بحث علي مشكله تخرجه من الافريقي فهاج وماج ما بين الشوطين وانتقد لسعد الورتاني علي اساس انه لم يعد كره للترجي عندما كان لاعب فريق باب سويقه مصابا وحدث ما حدث وقتها والحقيقه ان الزواوي قد تعرض لضغوطات عديده من شيبوب قبل تلك المباراه، وعندما كان الزواوي يدرب الترجي اعتدي حسان القابسي اعتداء وحشيا علي منير بوقديده ولم يتكلم او يندد او يحتج زواوي الترجي يومها.

لا بد من القول انه لولا جمهور النادي الافريقي لعاد نبيل معلول والزواوي هو شخص غير محبوب داخل الافريقي ولا يعرف كيف سيكون استقبال هذا الفني عند عودته لحديقه المرحوم حسان بالخوجه وهل ان شعب الافريقي سوف يتضامن ويوفر الهدوء ويقدم المساعده للفريق وللمدرب ام لا، فيوسف الزواوي مدرب ممتاز ما في ذلك شك لكن للرجل نقائص لكن هذه المره هناك من هو قادر علي توفير كل الاجواء المناسبه للعمل مثل رئيس النادي وكذلك بعض اللاعبين الذين تدربوا تحت اشراف هذا الفني علي غرار سامي التواتي واسامه السلامي ولكل منهما دور مهم الان في الافريقي.

الجلسه التي تاجلت لتعيين الزواوي

كان من المفروض ان يتم الاعلان علي المدرب يوسف الزواوي امس الثلاثاء لكن السفر المفاجئ لرئيس النادي الافريقي سليم الرياحي مساء امس الي عاصمه الضباب لندن اجل ليوم يومين والمسؤول الاول يريد ان يجلس ويستمع ويناقش الرجل علي مشروعه ويستمع الي كل ما يعرفه يوسف الزواوي علي النادي الافريقي وعلي بقيه الانديه الاخري والغالب علي الظن ان الاعلان لن يتاخر وقد يكون قبل مواجهه الملعب التونسي هذا الاحد.