برعاية

خاميس هو قائد الريال المستقبلي

خاميس هو قائد الريال المستقبلي

** هذا المقال مقدم من فريق ابداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظله تخرج افضل ما لديهم لينشروا افكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

هنالك قِله من اللاعبين الذيت مروا علي المستطيل الاخضر ، وتركوا اثراً لن يزول بسهوله ، فالجميع يتذكرهم باهدافهم ، بلمساتهم ، بمهاراتهم ، بتقليعاتهم ، بقصصهم في صفحات الجرائد الصفراء والبيضاء علي حد سواء ، وكل الانديه تبحث عن لاعب بمثل هذه المواصفات للاستفاده منه في استمرار تاريخ النادي والحصول علي البطولات والاستفاده الماليه من مبيعات قمصانه وما شابه ذلك ، بعضهم تظهر عليه هذه العلامات ولكنه يستعجل الظهور فيحترق مبكراً ويبقي مجرد ذكري ربما لن تكون جيده ، والبعض الاخر يعرف او يُقال له انه مشروع نجم بارز ولكنه لا يستعجل الامور فيكون لديه ثقه بان دوره سيحين ومثل هذا غالباً ما ينجح في مسعاه.

وموضوع هذا المقال يتحدث عن لاعب يبدو في طريقه لخلافه نجم افُردت له الصفحات والمجلات والمواقع الالكترونيه والمقالات المختلفه ، و انت تطالع صحيفتك المفضله صباحاً بالتاكيد ستجد خبر عنه ، ولو بصوره غير مباشره ، انه نجم ريال مدريد والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو ... حسناً الجميع يعرفه انه النجم الاول لناديه في السنوات الاخيره ، وهو الان علي اعتاب دخول مرحله سن الياس الكروي وهي مرحله يمر بها كل لاعب حتي ولو كان الدون كريستيانو نفسه ، والنجم المرشح لخلافته في النادي الملكي و منتخبه الوطني هو النجم حالياً الكولومبي خاميس رودريغز ، والذي يبدو في طريقه ليكون نجوم النجوم في المستقبل القريب وذلك لعدد معطيات منها :

- النجوميه تبدا باحراز الاهداف :

معظم النجوم الحاليين والسابقين (في خط الوسط والهجوم بصفه اساسيه) ارتبطوا بصوره مباشره او غير مباشره باحرازهم الاهداف بصوره مستمره ودائمه في كل موسم سواء مع النادي او المنتخب ، والامثله علي هذا كثيره (بيليه ، ماردونا ، بلاتيني ، كرويف ، ميسي ... الخ) ، واللاعب الكولومبي يجد طريقه دائماً نحو الشباك ، وفي بعض الاحيان يكون صانعاً لزملائه الاهداف عوضاً عن تسجيلها ، طريقه لعب ريال مدريد الهجوميه يجعله قريباً من الشباك ، ولديه قابليه التطور نحو احراز الاهداف بغزاره  وفي بعضها يكون بطريقه جميله ورائعه مما يكون له اثراً بالغاً في نفوس المشجعين المنبهرين ، فمنذ مجيئه للنداي الملكي عقب كاس العالم واحرازه لقب الهداف ارتفعت حصيلته بصوره ملحوظه في عدد الاهداف المسجله قياساً علي المباريات التي لعبها رفقه النادي (19 هدف و19 اسيست في 48 مباراه) .

- لديه الكاريزما المطلوبه :

اللاعب يظهر في كل مناسبه تُتِيحَ له ان جينات القياده متوفره عنده بالرغم من صغر سنوات عمره (24 عاماً) ، فقد استطاع ان يحمل المنتخب علي كتفيه في المونديال السابق عندما غاب ملهمه الاول وهدافه (فالكاو) ، فكان كل الحديث يدور عن مهاراته و حسن قيادته للمنتخب تكتيكياً وفنياً وتهديفياً ، وفي ريال مدريد دائماً ما يكون الحل عند اقدامه عندما يغيب عن باقي زملائه وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو.

- تخلص من ضغوطات مبلغ انتقاله الكبير :

العديد من النجوم يتاثرون بشده عند قدومهم بسعر فلكي بغض النظر اذا كان يستحقه ام لا ، فالكولومبي استطاع ان يتخلص من توابع وضغوطات سعر انتقاله من موناكو الي ريال مدريد والمقدر بـ (80) مليون يورو ، فحين ما زال هنالك من يحمل ضغوطات نفسيه رهيبه نتيجه انتقاله بمبلغ كبير (جاريث بيل مثالاً) والبعض اثر المغادره لعدم تحمله هذه الضغوطات (دي ماريا) ، ولكن خاميس خالف التوقعات وبرهن انه يستحق هذا المبلغ بادائه الراقي والمميز في الملعب ، كما ان قيمته ايضاً ارتفعت بصوره ملحوظه وفق اخر التقارير وهذا ان دل انما يدل علي ان اللاعب لديه ما يقدمه في قادم المواسم ولديه العقليه  والقابليه النفسيه للتكيف مع كل المتطلبات التي يجب ان يتحلي بها من يريد ان يصبح نجم النجوم .

لدي اللاعب الكولومبي تواجد في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بصوره كبيره تخدمه كثيراً في ترسيخ اسمه كصاحب موهبه و اداء جلبت له الثناء و الاشاده من كِبار النجوم الحاليين والمعتزلين ، فقد اشاد به الاسطوره ماردونا وشبه طريقه لعبه بالاناقه والموهبه ، كما تعالت بعض الاصوات تنبئ له بالحصول علي جائزه الكره الذهبيه في قادم السنين بل ذهب البعض بان امر حصوله علي هذه الجائزه لن يكون بالمفاجاه بل نتيجه موهبته واداءه في المستطيل الاخضر .

 - لديه العلامه التجاريه التي تميزه :

اللاعب انتبه بان اذا اراد الوصول لارفع المراتب في كره القدم لابد له من ابتكار  علامته الخاصه ، وقد كان بتدشين علامته المميزه الموسمه بـ (JR) والموجوده  في منتجات عديده تحمل هذه الماركه ، وهذا الامر يعتبر اول المشوار في استثمار اسمه  في عالم المال والاعمال ، وبالتالي تهافُت الشركات المعلنه للاعلان عن منتجاتهم عن استخدام اسمه وماركته التجاريه ، وفي خلال عام فقط اصبح اسمه مدرجاً في المرتبه العاشره ضمن النجوم الذين يتقاضون المال الكثير من تغريداته ومنشوراته  في الفضاء الالكتروني كما اظهرت بعض التقارير الاخيره .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا