برعاية

حينما ألقى مدافع يوفنتوس بنفسه من النافذة

حينما ألقى مدافع يوفنتوس بنفسه من النافذة

كان جيانلوكا بيسوتو احد نجوم يوفنتوس الايطالي واطلق عليه رفاقه في الفريق اسم الـ"بروفيسورينو" او "الاستاذ" لانه خارج الملعب كان يستخدم نظاره ويهوي القراءه.. لم يكن لاعباً خارقاً ولكنه كان يعرف كيف يؤدي المهام المطلوبه منه.

واتجه بيسوتو بعد اعتزإل آللعب للعمل داخل النادي الذي دخل خلال 2006 في دوامه تحقيقات قضيه النتائج المعروفه اعلامياً باسم "كالتشو بولي"، والتي انتهت بهبوط يوفنتوس للدرجه الثانيه لاحقاً.

كان بيسوتو خلال تلك الفتره يخضع للعلاج من الاحباط ليتفاجا الجميع به في 27 يونيو/حزيران 2006 يقفز من نافذه احد منشات النادي وهو ممسك بسبحه في يديه.

لم يفارق الـ"بروفيسورينو" الحياه، اذ تعرض لكسور متنوعه ومختلفه الدرجات وعولج منها ولكنه لم يقبل الحديث عن الامر وعما فعله مع وسائل الاعلام الا بعدها بعامين.

وكانت اولي كلمات بيسوتو "بعد ترك كره القدم مررت بلحظات صعبه، كل شيء تغيّر، تعودت البقاء في توتر وفي حاله من الادرينالين المرتفع والنشاط الدائم، جسدي لم يتقبل هذا، وبالاخص ذهني، فانت تتحدث عن كره القدم ولكن لا تستمتع، كنت اشعر انني علي حافه جرف، لم اعرف كيف اتعامل مع الحاضر فيما المستقبل كان مليئاً بالشكوك، فوق كل هذا كان يوفنتوس يمر بلحظه صعبه اثرت علي كل من يشكلون جزءاً من هذا النادي".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا