برعاية

جوتزه " نصف الوهمي" أحرج جوارديولا ومشكلة هولندا واضحة

جوتزه " نصف الوهمي" أحرج جوارديولا ومشكلة هولندا واضحة

عدلت المانيا من حسابات الصداره في المجموعه الرابعه في تصفيات امم اوروبا واعادتها لوضعها الطبيعي، وذلك بفوزها 3-1 علي بولندا والصعود مجدداً الي الترتيب رقم 1.

في حين، سقط الهولنديون في ملعبهم بشكل مفاجيء 0-1 امام ايسلندا، ليصبحوا علي الاغلب في طريقهم الي ملحق التاهيل، ويضعون نفسهم في موقف محرج، فيما يتم وصفه اسهل تصفيات علي الكبار في تاريخ امم اوروبا بسبب زياده عدد المنتخبات.

جوتزه نصف الوهمي .. وامور اخري عن المانيا

مباراه مميزه قدمها ماريو جوتزه، لعب كمهاجم رئيسي فسجل وتحرك وربط الخطوط، واظهر لاول مره ان المانيا الحاليه قادره علي تكرار ما حصل في مونديال 2014.

صاحب الهدف الاغلي في تاريخ ألمانيا خلال القرن الحادي والعشرين، لعب بشكل نصف وهمي، فلعب لفترات كمهاجم صريح، ولعب كمهاجم وهمي، وفي الحالتين اجاد، وفي الحالتين استطاع ان يجده زملاؤه، وان يجدهم هو ايضاً، مستفيداً من سرعته ومهاراته.

دقائق ستدفع بيب جوارديولا للعيش تحت ضغوط الصحافه بشان ماريو من جديد، فاللاعب يملك الجوده، لكن بايرن ميونخ لم يستفد منه.

تنوع الماكينات الحالي يبدو جيداً، فالفريق لم يعد يعتمد علي تشكيل بايرن ميونخ فقط، وهذا نتيجه خروج عدد من الالمان من العملاق البافاري منذ فوز الالمان بكاس العالم 2014.

مستوي هيكتور كان جيداً كظهير ايسر، في حين يجب تذكر استعاده شميلزر لشيء من مستواه مع بروسيا دورتموند مما يدعم هذا المركز، كما ان بدء عوده جوندوجان، وظهور جنتر بشكل جيد، كلها اشارات لتعزيز عمق تشكيل المنتخب في خط الوسط.

مسعود اوزيل وجد نفسه من جديد يلعب في المركز رقم 10، وهنا تظهر قيمه نجم ارسنال، ورغم هزه ما بعد المونديال .. فان الامور تبدو مريحه جداً في الماكينات لبناء فريق قوي حتي صيف 2016.

اهداف مباراه #المانيا 3 - 1 #بولندا | التصفيات المؤهله لـ #يورو 2016#اهداف_المباريات

قد ينتقد البعض دور المدرب السابق هيدينك في مشكله منتخب هولندا ويتم مقارنتها في كاس العالم 2014، في حين ان الحقيقه ان ما جري في المونديال كان طفره!

هولندا في البرازيل قامت بالتخلي عن فلسفتها الكرويه، ولعبت بشكل دفاعي بحت، وكان اعتماد لويس فان جال شبه كامل عن ارين روبن الذي قدم مونديالاً تاريخياً، وكلما كان يغيب الجناح الطائر عن الخطوره، كانت هولندا لا تسجل!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا