برعاية

كيف انتهى ميلان بين أيدي بيرلسكوني؟

كيف انتهى ميلان بين أيدي بيرلسكوني؟

تعد العلاقه بين سيلفيو بيرلسكوني وايه سي ميلان فريده من نوعها، حيث ان كلاً منهما ساهم في نجاح الاخر بصوره ما، ولكن رئيس الوزراء الايطالي السابق اضطر مؤخرا لبيع نسبه من النادي للمستثمر التايلاندي تقلّ عن 50% للسيد بي تايشوبول لمحاوله حل الازمه التي يعاني منها الـ "روسونيري".

كيف وصل ايه سي ميلان في البدايه الي ايدي بيرلسكوني؟ الاجابه تحتاج الي العوده للوراء قليلا، حيث ان الامور لم تكن تجري علي ما يرام بالنسبه للميلان في نهايه عام 1985، فلم يكن لديه الموارد الكافيه للمنافسه علي لقب الاسكوديتو، بخلاف تعرضه للاقصاء من كأس الاتحاد الأوروبي من قبل زولته فاريجيم البلجيكي.

وازدادت الامور سوءا بعد هروب رئيس الميلان جيوفاني ناردي لجنوب افريقيا لتجنب ايداعه السجن بسبب تهربه من دفع الضرائب، مع العلم بان الوضع المتردي له ولعائلته كان قد ساهم بشكل كبير في تردي اوضاع النادي.

وتولي منصب الرئاسه مؤقتا روساريو لو فيردي، لتظهر بعدها انباء عن اهتمام سيلفيو بيرلسكوني بشراء النادي.. لم يكن معروفا كثيرا حينها بالنسبه للجمهور، ولكن شهرته في عالم رجال الاعمال كانت كبيره، حيث تمكن من تشييد مدينه (ميلانو دو) ذات الطراز الفريد بجانب كونه مالك قناه (شينكي) الخاصه، صاحبه الشعبيه الكبيره في البلاد حينها.

اثارت نيه بيرلسكوني قدرا كبيرا من الجدل حينها لانه كان بالنسبه لبعض الاشخاص فرصه جيده للميلان ولغيرهم غير مناسب لان شخصيته الضوضائيه والجريئه بشكل زائد عن اللزوم تعارض الجديه التي طالما تميز بها الميلان.

ووصل الامر ببيرلسكوني لوضع اعلانات في الصحافه بخصوص الامر، وتمكن في النهايه من السيطره علي النادي بالتعاون مع صاحب اكبر عدد من الاسهم حينها نائب الرئيس جوزيبي فارينا الذي قرر بيع حصته في النادي له.

وانتهي المسلسل الذي كانت ايطاليا كلها تتابعه في 20 فبراير/شباط 1985 بعمليه البيع قبل ان يسيطر بيرلسكوني علي النادي رسميا بعدها بشهر تقريبا في 24 مارس/اذار، ليخرج بعدها جياني ريفيرا، احد اقوي رجال الميلان في السنوات السابقه من مجلس الاداره لانه كان من ضمن معارضي الصفقه.

ونفذ بيرلسكوني بعد توليه الرئاسه حركه كانت مفاجئه بالنسبه للجميع حينما تعاقد مع اريغو ساكي لتدريب الفريق، علي الرغم من انه كان حينها يدرب بارما ولم يكتسب بعد شهرته الكبيره التي يعرفها الجميع حاليا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا