أخبار النجم الساحلي: الأفراح بالكأس العاشـرة متواصلـة

أخبار النجم الساحلي: الأفراح بالكأس العاشـرة متواصلـة

منذ 8 سنوات

أخبار النجم الساحلي: الأفراح بالكأس العاشـرة متواصلـة

كما كان منتظر دعم النجم حصيلته ليصبح المجموع 10 كؤوس وهذا رقم محترم قياسا ببقيه الالقاب الاخري الموجوده في خزينته. النجم فاز بالاميره عن جداره واستحقاق وهو الذي ازاح في التصفيات النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي وترجي جرجيس وهذا لوحده كاف للتدليل علي جداره فريق جوهره الساحل باللقب الذي استطاب الاقامه علي ضفاف بوجعفر... فاز النجم بالكاس وهي التي تصبح غاليه جدا خصوصا وانها تاتي في عام التسعينيه في انتظار المراهنه علي كإس إلـ«كاف» فاز النجم عن جداره واستحقاق ليؤكد انه فريق القاب قدره التتويجات المتواصله.

النجم لم يكن الافضل عشيه اوّل امس لكنه كان الاكثر اصرارا علي كسب التحدي والتاكيد علي ان الفرح قادم ودائم بفضل مخزونه البشري المبهر الي جانب المدرب فوزي البنزرتي الذي يعشق المخاطره وادمان كسب الرهان... النجم استغل نقطه قوته الكبيره والتي تتعلق اساسا بالعزيمه وبـ«القرينته» التي زرعها البنزرتي في عقول لاعبيه بشكل يجعلهم قادرين علي تخطي مختلف الحواجز والعقبات... فلو كان اوّل امس مدربا اخرا علي راس فريق جوهره الساحل غير «فوزي» لاختارت الكاس وجهتها نحو قابس منذ الهدف الثاني لابناء مراد العقبي.

حتي لا ننسي دور هؤلاء

لان النجم الساحلي مؤسسه بكل ما تحمله الكلمه من معان فان للتتويج عده جوانب يجب ان تتوفر لضمان النجاح ولابد في هذا الاطار من الاشاره للعمل الكبير للاطار الطبي بقياده الدكتور فيصل الخشناوي ومن معه والذين ضمنوا للفريق توفر كامل الرصيد البشري لهذا الموعد النهائي. لابد كذلك من الاشاره وللدور الخفي لكل من محمد اللطيف مرافق الفريق والحبيب بوزره حافظ الاثاث وكلاهما يوفر الاطار اليومي للعمل.

من سمات الانديه الكبري قاعدتها الجماهيريه العريضه التي تعتبر سندا لها وتلعب دورا هاما لدفع عجلتها الي الامام وانجاح مسيرتها. ولا شك في ان النجم الذي يعتبر من الانديه الكبري في تونس يفخر بقاعدته الجماهيريه التي كانت دوما في الموعد لمؤزارته ودعمه علي امتداد 90 سنه من تاريخه حيث ساهمت في انجازاته المتنوعه بدايه من 1959 تاريخ اوّل كاس مرورا بعديد ا لالقاب المحليه والقاريه وانتهاء بالكاس العاشره التي فاز بها والتي لعب خلالها دورا طلائعيا ليعود الفريق في النتيجه في مناسبتين ثم يفوز باللقب.

يمكن في بعض الاحيان ان يعيد التاريخ نفسه في مناسبه... لكن ان «يفعلها» لاكثر من مره يصبح الامر عندها بمثابه الانتشاء والتبرك الذي يفرض نفسه علي الجميع باشياء هي اقرب الي عاده يستفيد منها النجم.

الخبر من المصدر