برعاية

هل مازال لدينا أقوى دوري عربي؟!

هل مازال لدينا أقوى دوري عربي؟!

    مع بدايه الجوله الاولي من (دوري عبداللطيف جميل) توقعنا في المجمل ان نشاهد مستويات مغايره لما كانت عليه في الموسم الماضي تتصاعد فيها المستويات لننعم بالمتعه والارتقاء بالمستوي من البدايه خصوصا من الفرق المرشحه للمنافسه علي اللقب فصُدمنا بما شاهدناه من مستويات باهته وكاننا في فتره أعداد أولية لم ترتق الي درجه المتعه والوصول بالمستويات لدرجه افضل من المواسم الماضيه، صحيح ان اللقاءات لم تشهد مواجهه الفرق الجماهيريه المرشحه لنيل اللقب، ولكن البوادر الاوليه تعطينا الانطباع بلقاءات اقل مما كانت عليه في المواسم الماضيه، والمشكله اننا لازلنا مخدوعين باننا اقوي دوري عربي!

النصر بطل النسخه الماضيه ووصيفه الاهلي افتتحا الجوله الاولي بتعادلين اشبه بالخساره امام هجر والتعاون، وعاد النصر من جديد ليخرج متعادلاً في لقائه الثاني امام الصاعد من دوري الدرجه الاولي القادسيه، ربما يقول قائل ان الوقت لايزال باكرا للحكم علي مستويات الفرق وهذا غير صحيح؛ لاننا امام انديه محترفه من المفترض ان لا تبدا اولي مشاركاتها الرسميه الا وقد وصلت استعداداتها الفنيه للدرجه التي يكون الجانب الفني قد بلغ ذروته، وهذا ما لم يتم عند كثير من الانديه مما يعطينا المؤشر لخلل واضح لازلنا ندور في فلكه منذ اعوام وسيظل كذلك طالما من يدير هذه المرحله من الاحتراف هم من الهواه ممن لا يملك بعضهم المؤهل الذي يساعده علي التطوير وهذا الجانب انعكس سلبا علي منتخباتنا الوطنيه، وتسبب في استمرار تراجعها في التصنيف العالمي والابتعاد عن القاب القاره والتاهل لمونديال كاس العالم للانديه!

الهلال اظهر عملا مميزاً من البدايه، ووضح الفارق الفني بينه وبين البقيه بدات بوادر هذا العمل بتحقيقه بطوله السوبر مرورا بتميزه الاسيوي بفوزه العريض علي لخويا القطري ونهايه بالجولتين الاولي من الدوري، وياتي بعده بدرجه اقل الشباب والتعاون من الاستعداد الافضل عن البقيه والقادسيه الصاعد الذي كان المفاجاه ولايزال وسيظل يثبت انه النادي المنبع الاول للمواهب علي مرّ الاعوام، اما البقيه فمازالت تبحث عن نفسها وقضت جل فتره الاعداد بين الاستقطابات الجديده التي كان لها الاثر السلبي علي مستوياتها في بدايه المشوار؛ لان الاستمرار في التجديد بهذا الشكل الكبير في كل موسم من الاسباب التي تؤدي باي فريق الي حاله من عدم الاستقرار وبالتالي لا يتحقق التصاعد في المستويات!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا