النجم الساحلي – الملعب القابسي (4 - 3): نهائي الأهداف والفرجة والامتياز: مبروك للنجم... «برافو» لڤابس

تمكن النجم الساحلي من احراز الكاس العاشره في تاريخه والثالثه علي التوالي بعد فوزه علي الملعب القابسي في اللقاء الذي جمعهما يوم امس في رادس في مباراه «هيتشكوكيه» شهدت تسجيل سبعه اهداف كامله منها اربعه في الشوط الاول. فوز النجم وتتويجه لا يمكن ان يحجب المردود الممتاز للملعب القابسي الذي قدم مباراه تاريخيه تليق بترشحه التاريخي للنهائي.

عاده ما تحدث المفاجات في لقاءات الكاس والتي اصبحت عاملا اساسيا في حسم مثل هذه المسابقات، الملعب القابسي الذي ترشح لاول مره في تاريخه الي نهائي الكاس كان اكثر واقعيه في لقاء الامس وفرض اسلوبه منذ الدقائق الاولي حيث استغل الفريق الارتباك في دفاع النجم منذ الدقيقه الثالثه ليوقع علي هدف الاسبقيه عن طريق المهاجم هشام السيفي. السيفي تلقي كره في ظهر دفاع النجم فقام بمراوغه لاعبي المحور وسدد في مرمي المثلوثي ليوقع الهدف الاول لفريقه ويمنحه الاسبقيه.

قبول النجم لهدف مبكر كبّل ارجل اللاعبين الذين عجزوا عن ردّ الفعل واكتفوا ببعض المحاولات التي لم تشكل اي خطوره علي دفاع الستيده. ففي الدقيقه 19 كان بغداد بونجاح في حلّ من اي رقابه دفاعيه لكن حسن تمركز الدفاع وتباطئه في التسديد فوت علي النجم فرصه التعادل. قبل ذلك كان البريقي قريبا من مرمي نديم بن ثابت لكن تسديدته كانت خارج الميدان وحتي راسيه الخليل بانغورا في الدقيقه 22 كان لها الحارس بالمرصاد.

الدقيقه 24 كانت حاسمه لفريق عاصمه الحناء حين تمكن المهاجم احمد حسني من تسجيل الهدف الثاني بطريقه فيها الكثير من الحظ، فبعد هجوم للنجم تمكن دفاع «الستيده» من افتكاك الكره واعتمد ابناء المدرب مراد العقبي علي الهجومات المعاكسه، حيث بعد تداول للكره بين لاعبي الملعب القابسي وعلي اثر سلسله من الثنائيات تمكن سعد بقير من تسديد الكره نحو مرمي المثلوثي لكنها اصطدمت بزميله احمد حسني ليجد نفسه وجها لوجه مع حارس النجم وهو ما مكنه من تحقيق الهدف الثاني لفريقه.

نصف ساعه اولي كانت فيها السيطره للملعب القابسي الذي تمكن من تسجيل هدفين، لكن فريق جوهره الساحل لم يرم المنديل وتسلح بخبره لاعبيه ليعود في اللقاء ويحقق التعادل في حيز زمني صغير لم يتعدّ أربع دقائق. ففي الدقيقه 38 وبعد توزيعه من محمد امين الطرابلسي التقطها النقاز علي الخط النهائي للمرمي ومررها للخليل بانغورا الذي سدد بكل قوه في مرمي نديم بن ثابت ليحرز الهدف الاول لفريقه. الهدف الاول للنجم منح اللاعبين اكثر ثقه في انفسهم وهو ما مكنهم من تعديل النتيجه في الدقيقه 42 بعد مخالفه مباشره نفذها المويهبي اصطدمت بالعارضه لتعود امام بغداد بونجاح الذي حقق الهدف الثاني لفريقه واعاد المباراه الي التساوي بين الفريقين.

بدايه الفتره الثانيه كانت خلالها الفرص متكافئه بين الفريقين من خلال محاولات الطرفين لتحقيق الاسبقيه بعد التعادل بهدفين لمثلهما في الفتره الاولي. ففي الدقيقه 52 كاد لحمر ان يضيف الثالث لفريقه لولا ان كرته اصطدمت بالعارضه ودق 55 هشام السيفي يهدر ابرز فرصه في اللقاء رغم موقعه المناسب للتهديف. لكن مع مطلع الدقيقه 60 تحصل ابناء العقبي علي مخالفه مباشره علي خط الـ18 مترا تمكن من خلالها سعد بقير من تحقيق الاسبقيه والتوقيع علي الهدف الثالث لفريقه. فرحه «الستيده» لم تدم طويلا حين تمكن الجزائري بغداد بونجاح من تعديل النتيجه في الدقيقه 66 براسيه غالط بها الحارس نديم بن ثابت. ليتواصل بذلك التسابق والتلاحق علي مستوي الاهداف بين الفريقين.

الظهير الايمن للنجم حمدي النقاز قدم مردودا ممتازا طيله اللقاء وكان وراء كل الفرص التي اتيحت للنجم في الهجوم وهو ممول اغلب الاهداف التي سجلها فريقه. النقاز المدافع المهاجم تمكن في الدقيقه 74 مت التوغل علي الجهه اليمني وبعد تجاوز مدافع الملعب القابسي مرر كره علي طبق من ذهب لبونجاح الذي لم يجد اي صعوبه في تسجيل الهدف الرابع لفريقه والهدف الثالث له في اللقاء. هدف بونجاح منح النجم التقدم علي الملعب القابسي في النتيجه لاول مره منذ بدايه اللقاء. بعد الهدف الرابع للنجم تحصل بونجاح علي الورقه الحمراء وذلك بعد ان رفع في وجهه حكم اللقاء انذارين متتاليين دون ان يكون هناك سبب مقنع لذلك، اقصاء ساهم في اثاره اللاعب الذي هاج وماج احتجاجا علي قرار الحكم.

ايمن المثلوثي – عمار الجمل – زياد بوغطاس – غازي عبد الرازق – حمدي النقاز – محمد امين بن عمر – حمزه لحمر(ايمن الطرابلسي) – عليه البريقي – يوسف المويهبي (ايهاب المساكني) – الخليل بانغورا – بغداد بونجاح.

نديم بن ثابت – حمزه البكوش – اكرم بن ساسي – علي الهمامي – حمزه الجلاصي – اليو سيسي – يوسف الفوزاعي – ايمن الكثيري – سعد بقير – احمد حسني (ايهاب بن منصور) – هشام السيفي.