برعاية

يورو تكتيكس: روما يواجه لاعبين فقط لمدة 80 دقيقة..ويوفنتوس يكرر رقمًا سلبيًا صمد 72 عامًا!

يورو تكتيكس: روما يواجه لاعبين فقط لمدة 80 دقيقة..ويوفنتوس يكرر رقمًا سلبيًا صمد 72 عامًا!

لا تتعجب عزيزي القارئ .. نعم واجه روما لاعبين فقط لمدة 80 دقيقة، بوفون وكيلليني، أمام من تبقى من تشكيلة اليغري فكانوا مشاهدين التزموا بآداب المشاهدة الصامتة دون أي ازعاج!

فريق من الاشباح لم يحمل من يوفنتوس سوى الإسم فقط، ثمانون دقيقة بلا هوية أو شخصية أو روح شبه قتالية .

والحقيقة أن الذئاب استوعبوا دروس الماضي ولم يهدروا الفرصة هذه المرة، انقضوا على فريستهم المستسلمة ومزقوها تمامًا، تحت أنظار من جلس على دكة البدلاء في ثياب المدرب .

ان تتمكن من دخول مناطق الخصم الدفاعية وتطالب بركلة جزاء في الثانية 35 خاصة وأن الخصم يمتلك دفاعًا هو الأفضل في ايطاليا .. وتواصل المحاولة مرارًا وتكرارًا بكل الطرق الممكنة، فأنت اذن لن ترضى بغير الفوز .

هكذا فعل روما .. ضغط هجومي كاسح منذ الثواني الأولى، تسديدات بعيدة المدى وتمريرات قصيرة، عرضيات نموذجية، كل ما تم ذكره في كتاب كرة القدم صفحة الهجوم .

ذئاب روما ترقص على أشلاء السيدة العجوز وتعيد الإثارة لأجواء الكالتشيو

يورو تكتيكس: ميهايلوفيتش يسابق الزمن وعناصره السيئة تدفعه إلى الخلف .. وألغاز الوسط بلا اجابة!

واعتمد غارسيا على تشكيل متوازن إلى حد كبير تغلب عليه الصبغة الهجومية، الثلاثي الأمامي صلاح - دجيكو - فالكي سيكون هو الابرز هذا الموسم في الكالتشيو إذا ما استمر على هذا النهج وازداد انسجامًا مع مرور المباريات، ولم يعيب الثلاثي إلا سوء تمركز دجيكو طوال الشوط الأول وانتظاره أن تأتي اليه الكرة واختياره المكان الخاطئ في كل هجمة .

فالكي صنع برفقة الظهير الايسر دين جبهة نارية هجوميًا وانضم اليهما ميراليم بيانيتش، هذه الجبهة تم اختيارها بدقة بسبب تواجد ليشتاينر أسوأ لاعبي يوفنتوس في هذا المكان، تحركات فالكي لم تكن على الأطراف فقط بل أنه كان يلجأ أحيانًا إلى الاختراق القطري إلى داخل المنطقة مع تقدم للظهير المتألق دين، تحركات سريعة أجبرت كاسيريس على الخروج من منطقة الجزاء لمساعدة ليشتاينر البائس، كل هذا من أجل اتاحة الفرصة لدجيكو لكي يتسلم الكرات بارتياح دون رقابة .

وفي الجبهة اليمنى تألق محمد صلاح وتفوق على شبح يرتدي الرقم 10 يشبه في ملامحه النجم الفرنسي بول بوغبا ويحمل اسمه أيضًا، ولم ينجح ايفرا في مجاراة سرعة صلاح ولكن لم يوفق اللاعب في الاختراق أو التمرير بشكل سليم إلا في لقطة واحدة في الشوط الأول كادت أن تسفر عن هدف بأقدام بيانيتش لولا العارضة .

والآن حان وقت التعريف بالأخوة المتفرجين الذين شاركوا في هذه المباراة على أرض الملعب ..

ثنائي هجومي انعزل تمامًا عن المباراة ولم تُمرر له كرة واحدة طوال الشوط الاول تقريبًا، ومن خلفهما ثنائي كارثي فشل دفاعًا ولم يشفع هجومًا "ستورارو وبادوين"، العجيب والغريب في الأمر هو إصرار اليغري على اشراكهما في المباراة رغم كل ما حدث في مواجهة اودينيزي!

أطرف لقطات المباراة كانت في الدقيقة 10 عندما تخبط ليشتاينر وهو يمرر الكرة واهداها إلى لاعبي روما، وفي الدقيقة 39 قام ستورارو بتمريرة مماثلة انتزعت ضحكات من في الملعب!

إلى جانب هذا الثنائي شارك شبح بوغبا، لا ندري ماذا يحدث لها اللاعب تحديدًا .. هل شتت ذهنه أموال الميركاتو، أم انه لا يجد من يعاونه إطلاقًا في بناء الهجمات؟!

ولكن ماذا قدم هو طوال المباراة ؟؟ وكم عدد التمريرات التي أرسلها للخط الأمامي؟!

أما الأطراف فاستمر مسلسل ليشتاينر السخيف الي أزعج عشاق السيدة العجوز منذ الموسم الماضي .. وفي الجهة اليسرى سيكون اقحام ساندرو الوافد الجديد حلًا حكيمًا من أجل تعويض ايفرا الذي أراح الجميع ونال البطاقة الحمراء ليكون غيابه اجباريًا .

لاحظنا في مباراة أمس افتقاد ميلان لصانع ألعاب يمرر الكرة للمهاجمين ويشارك في صناعة الهجمات، هذه المشكلة أصبحت الآن في يوفنتوس!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا