برعاية

القائمة الجديدة للمنتخب استعدادا للقاء ليبيريا: كاسبارزاك يفضل المحليين على الناشطين في أوروبا وحضور متميّز للنجم

القائمة الجديدة للمنتخب استعدادا للقاء ليبيريا: كاسبارزاك يفضل المحليين على الناشطين في أوروبا وحضور متميّز للنجم

احتضن مقر جامعه كره القدم صباح امس الندوه الصحفيه التي عقدها المدرب الوطني الجديد هنري كاسبرزاك لتقديم القائمه الجديده والرسميه للاعبين المدعوين للتربص التحضيري استعدادا لمواجهه منتخب ليبيريا ضمن الجوله الثانيه من تصفيات كأس أمم أفريقيا «الغابون 2017» والتي ستدور يوم السبت 5 سبتمبر 2015 بالعاصمه الليبيريه مونروفيا.

اكثر ما يميّز قائمه كاسبرزاك هو تعويله علي اللاعبين المحليين بصفه اكبر من المحترفين، حيث ضمت القائمه 16 لاعبا محليا نال النجم الساحلي نصيب الاسد فيها بتواجد 8 لاعبين بالتمام والكمال من فريق جوهره الساحل. وبررّ المدرب الوطني اختياره هذا بالجاهزيه البدنيه والفنيه للاعبي النجم الذين ترشحوا الي نهائي الكاس ونصف نهائي كاس الـ»كاف» واكد ان فريق النجم الساحلي هو الاكثر مشاركه علي الصعيدين الافريقي والمحلي. في المقابل توزع الثمانيه لاعبين الاخرين علي النادي الافريقي (2) والترجي الرياضي (3) النادي الصفاقسي (2) والنادي البنزرتي (1). وضمت القائمه 7 لاعبين محترفين ينشطون في البطولات الاوروبيه والخليجيه.

اكثر ما يميّز المدربين الاجانب الذين اشرفوا سابقا علي المنتخب الوطني هو تركيزهم بصفه كبيره علي الدفاع، وهو ما اكده البولوني الفرنسي هنري كاسبرزاك الذي وجّه الدعوه لتسعه (9) مدافعين بالتمام والكمال مقابل ثلاثه مهاجمين فقط، اما خط وسط الميدان فقد شمل ثمانيه لاعبين اغلبهم يتمتع بطابع هجومي. وفي تعليقه علي هذه الاختيارات اكد كاسبرزاك ان كره القدم العصريه تعتمد بالاساس علي لاعبي الاروقه وبين انه تابع جيدا كل اللاعبين المدعوين ولاحظ النجاعه الكافيه لدي لاعبي الاروقه مما جعله يدرجهم ضمن قائمته. كاسبرزاك اكد انه ركز اختياراته علي اللاعبين الذين يتمتعون باندفاع نحو العمق الهجومي لقدرتهم علي الاضافه في الخط الامامي.

شهدت القائمه الجديده للمنتخب غياب الدولي الفرجاني ساسي في المقابل عوده متوسط ميدان الجيش القطري محمد المثناني الذي تواجد سابقا ضمن عناصر المنتخب لكنه لم يشارك في المباراه الفارطه ضد جيبوتي نتيجه تعرضه الي اصابه.

علي خلاف غيره من المدربين السابقين، خيّر كاسبرزاك وضع قائمه احتياطيه ضمت ثلاثه لاعبين وهم حارس الترجي الجرجيسي اشرف كرير ومدافع الترجي علي المشاني ومدافع النادي الصفاقسي ماهر الحناشي ومتوسط ميدان النادي الصفاقسي ياسين مرياح. واكد المدرب الوطني انه اختار هذه القائمه الاحتياطيه تحسبا لاي مشاكل قد تطرا علي تربص المنتخب من اصابات.

اكد المدرب الوطني ان جميع المباريات الافريقيه تعتبر صعبه بقطع النظر عن قيمه المنافس، الي جانب قصر فتره التربص والتي تبدا يوم الاثنين 31 اوت الجاري وتتواصل الي يوم الخميس 3 سبتمبر المقبل موعد السفر الي العاصمه مونروفيا بدايه من الساعه الثانيه بعد الظهر وضمن رحله خاصه لتجنيب اللاعبين ارهاق السفر. المنتخب سيجري ربعه حصص تدريبيه في تونس ثلاثه منها ستكون مسائيه بدايه من الساعه الرابعه والنصف بملعب المنزه علي ان تكون الحصه الاخيره يوم الخميس صباحا قبل التحول الي ليبيريا. وسيجري المنتخب اخر حصه تمارين في ملعب المباراه وفي نفس توقيتها في مونروفيا يوم الجمعه قبل ملاقاه منافسه منتخب ليبيريا يوم السبت 5 سبتمبر 2015.

ماذا بشان توزغار والجريدي والحرباوي؟

في سؤال حول عدم توجيه الدعوه لكل من يوهان توزغار ورامي الجريدي وحمدي الحرباوي، اكد المدرب الوطني انه لا يهتم بالمشاكل التي يعانيها هؤلاء مع انديتهم او مع جامعه كره القدم وبين ان كل ما يهمه هو مصلحه المنتخب بدرجه اولي. فحول اللاعب توزغار قال كاسبرزاك انه لم يلعب سوي 45 دقيقه فقط في الاسابيع الاخيره ولم يتدرب بانتظام. اما الحارس رامي الجريدي ورغم انه يفوق فنيا كل من بن شريفيه وبن مصطفي، فان المدرب الوطني لم يعط الاجابه الشافيه حول عدم توجيه الدعوه له واكتفي بالاشاره الي ان اختياراته كانت بعد متابعه مستمره للاعبين. وبخصوص الحرباوي فقد اكد البولوني الفرنسي انه لا يعير اهتماما لسوء علاقته بالجامعه بقدر ما يهتم بحضور اللاعب ذهنيا وفنيا لتعزيز صفوف المنتخب، وبين كذلك ان الحرباوي لا يشارك بانتظام مع فريقه وان خاصياته الهجوميه لا تفوق اللاعبين المدعوين في شيء.

فيما يلي قائمه الـ23 لاعبا:

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا