برعاية

قلموا أظافر الاتحاد الآسيوي بالقانون

قلموا أظافر الاتحاد الآسيوي بالقانون

    بعيداً عن نظريه المؤامره وهل هناك اصابع من الحرس القديم لا زالت تعبث وتحرك الدمي ام هو الفشل والضعف الذي نهش ذلك الاتحاد الاسيوي المتهالك؟، ولا نعلم هل يجوز لنا تسميته بالاتحاد الانحيازي نسبه لكثره مجاملته لاطراف علي حساب اطراف اخري، ام نكتفي بوصفه بالهش الذي لا يقوي حتي علي مواجهه اخطائه؟.

بعيداً عن كل ما سبق نقول ان ما نراه من افعال وتصرفات ونتائج عمل لجان ذلك الاتحاد لا تمت بصله للاحترافيه ومن يفعلها لا ينشد التطوير اطلاقاً بقدر بحثه عن الموارد التي تقيم اوده وتغذي شرايينه ليستطيع العيش مع بقيه اتحادات القارات الاخري حتي ولو كان ذلك يحدث بشخصيه مشوهه ومنزويه في الظل "لا يهش ولا ينش" فلا هو قادر علي تطوير منتخبات القاره ولا حتي علي شيء اسهل نجحت صغار الدول في تحقيقه وهو اقامه مسابقات قويه ومحترمه للانديه لا يدخلها الظلم من فوقها ولا من تحتها، وما افرازات ذلك الاتحاد الممثله بدوري ابطال اسيا الذي شهد العالم اجمع علي فضيحته في نهائي الموسم الماضي حينما حول حكم المباراه خلاله مسار كاس من نادٍ الي اخر بكل شناعه وامام الملا، والمريب ان شعره في راس منسوبيه لم تتحرك وهم اول من شاهدوا الظلم وشهدوا عليه، ولم يتوقف الامر عند ذلك الحد بل استمر التشويه لكره القدم بالقرارات الفولاذيه تجاه دول وانديتها وغض الطرف والدلال لدول اخري بعقوبات اقل ما يقال عنها انها مضحكه علي طريقه شر البليه ما يضحك، فالجمهور الذي يرمي الاحجار والمقذوفات علي اللاعبين ويردد الهتافات المسيئه ويرفع اللافتات العنصريه والسياسيه ويتهجم علي رموز دول وبلا سبب واضح لا يعاقب، بينما الجمهور الذي يستفز بتراقص اداريين بعلم دوله مسيئه يعاقب علي رد فعله.

ما يحدث من لجان الاتحاد الاسيوي مهزله ما بعدها مهزله فهي تقتل كره القدم النظيفه ولا تحييها بقرارتها تلك، واذا اعتبرنا جدلاً ما حدث في نهائي العام الماضي تصرفا فرديا من حكم شوه اسمه فما الذي يمكن ان نطلق عليه من افعال تلت ذلك تجاه انديتنا، وهل يعقل ان يخطئ حكم دولي الاخطاء البدائيه كان يلغي هدفاً بداعي التسلل وهو يري بعينه انه صحيح؟، وكيف يتغاضي عن ضرب متعمد للخصم ويكتفي ببطاقه صفراء اخجلت حتي مدرب الخصم الذي اخرج لاعبه المخطئ؟.

ثم ماذا؟.. ما الذي ينتظرنا وينتظر انديتنا؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا