برعاية

ثلاثة إجراءات عاجلة ينقذ بها ميهايلوفيتش موسم ميلان المضطرب

ثلاثة إجراءات عاجلة ينقذ بها ميهايلوفيتش موسم ميلان المضطرب

خلفت الهزيمه امام فيورنتينا في افتتاح موسم الدوري الايطالي حاله من الحزن والاحباط في صفوف فريق ميلان وجماهيره وعشاقه .

النادي اللومباردي انفق ملايين الدولارات في الميركاتو الصيفي وتنبا الجميع بعودته القويه للمنافسه بعذ هذه التدعيمات، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وتحطمت احلامهم علي صخره الفيولا بهدفين نظيفين .

وانهالت اسهم الانتقادات علي الدير الفني الجديد ميهايلوفيتش ووصفه البعض بالعاجز عن احادث التغيير والطفره في النتائج، ودافع عنه اخرون معللين موقفهم بانه ليس الاول، العيب اداري بحت والاخفاق الفني يتحمل مسئوليته اللاعبون، خامه سيئه جدًا تتوافر بين يدي مدرب ماهر لن ينجح في صناعه اي شئ بها .

ولكن الحقيقه انه ورغم الهزيمه فمن المبكر جدًا الحكم علي موسم الروسونيري، ما هي الا مباراه واحده التي خاضها الفريق، عناصره الجديده لم تنصهر بعض ولم يعرف الانسجام طريقه الي التشكيله .

وفي هذا التقرير نتناول اهم النقاط التي قد تنقذ موسم ميهايلوفيتش وتحسن الاداء العام للروسونيري ..

يورو تكتيكس: ركله الجزاء "الصحيحه" مجرد سبب من اسباب سقوط ميلان !

كالتشيو يورو هايلايتس: انتر ينجو من مصير الكبار..نسور لاتسيو تحلق..ميلان كان ياما كان وارقام للتاريخ

النجم الهولندي نيغيل دي يونغ لن يكون قادرًا علي تحمل اعباء وسط الملعب الدفاعيه بمفرده فلي دوري هو الاعقد تكتيكيًا في العالم، ومن اجل ذلك بدا الرجل في الببحث عن عنصر جديد يضاف الي جوار محاربه الهولندي .

زياده الضغط علي دي يونغ تدفعه احيانًا الي ارتكاب عديد الاخطاء ونيل البطاقات الملونه، ولا يجد اي سبيل لايقاف الهجمات غير الخشونه المتعمده، هذا ليس عيبًا في اللاعب كما يعتقد البعض، انما يكمن الخلل في الرسم التكتيكي وسوء التمركز وانعدام التغطيه الدفاعيه السريعه في التوقيت المناسب .

وفي مباراه الفيولا خاض ميهايلوفيتش المواجهه معتمدًا علي دي يونغ وعلي يمينه بيرتولاتشي وعلي يساره بونافينتورا، اللاعبان فشلا دفاعيًا الي حد كبير وهو ما وضح في شوط المباراه الاول ولم يقدما اي مسانده تذكر، وفي ظل اختفاء صانع الالعاب هوندا وخروجه مستبدلًا بعد حاله طرد ايلي تم عزل راسي الحربه تمامًا عن خط الوسط، وانصب تركيز بيرتولاتشي وبونافينتورا علي محاوله الاختراق والتمرير الي الامام وهو ما فشلا به فشلًا ذريعًا .

اكبر اخطاء ميهايلوفيتش التكتيكيه يتعلق بالظهيرين دي تشيليو وانتونيلي ..الثنائي حاول التقدم والاندفاع الي الامام للمسانده الهجوميه باوامر من المدرب، تصرف ادي الي كارثه دفاعيه، اللاعبان لا يتمتعان بسرعه الارتداد والعوده الي المناطق الدفاعيه عند فقدان الكره، كما ان الثنائي الدفاعي رومانيولي ورودريغو ايلي لن تسعفهما قدراتهما في المواجهات المباشره "واحد لواحد"، الاخير بالذات تورط في العديد من الاخطاء بسبب هذا الموقف واستحق الطرد بجداره بعد مرور 35 دقيقه!

تقدم الثنائي الجانبي لابد وان يكون محسوبًا، وللتغلب علي هذه الثغره يتطلب تواجد محاور ارتكاز قادره علي التغطيه وهو ما تحدثنا عنه في النقطه السابقه .

واستغل سوسا مدرب الفيولا والوافد الجديد الي مقاعد تدريب الكالتشيو هذه النقطه ببراعه، واعتمد علي الثنائي جوسيب ايليسيتش وفيدريكو بيرنارديسكي في استغلال هذه الثغره بين الظهير وقلب الدفاع علي الجبهتين، وعند توافر راس حربه مثل كالينيتش يرهق محوري الدفاع كان من السهل جدًا احراز المزيد من الاهداف لولا براعه الحارس الاسباني ديغو لوبيز .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا