برعاية

فالنسيا يتخطى موناكو ومالمو يطيح بسلتيك في دوري الأبطال

فالنسيا يتخطى موناكو ومالمو يطيح بسلتيك في دوري الأبطال

سيعود فالنسيا الاسباني الي مسابقه دوري ابطال اوروبا بعد ان غاب عنها في الموسمين الماضيين، وذلك رغم خسارته امام مضيفه موناكو الفرنسي 1-2 اليوم الثلاثاء علي ملعب "لويس الثاني" في اياب الدور الفاصل.

وكان الفريق الاسباني الذي انضم الي مواطنيه برشلونه حامل اللقب وريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دور المجموعات الذي تقام قرعته بعد غد الخميس، حسم لقاء الذهاب علي ارضه 3-1.

ولم تكن عوده فالنسيا وصيف 2000 و2001 موفقه الي ملعب "لويس الثاني" الذي توج فيه عام 2004 كبطل لكأس الاتحاد الاوروبي بلقب الكأس السوبر الأوروبية علي حساب بورتو البرتغالي بطل دوري ابطال اوروبا (2-1) بقياده المدرب الايطالي كلاوديو رانييري، لكنه تمكن علي اقله من العوده ببطاقه دور المجموعات وهذا الامر الاهم.

وفي المقابل، فشل موناكو الذي حافظ علي سجله المميز علي ارضه حيث لم يلق سوي هزيمه واحده في مبارياته القاريه الـ12 الاخيره في معقله وكانت علي يد ارسنإل آلانكليزي بقياده مدربه السابق ارسين فينغر وذلك الموسم الماضي في الدور الثاني من المسابقه القاريه الام (صفر-2)، في بلوغ دور المجموعات للمره الثانيه علي التوالي بعد ان خرج وصيف 2004 خاسرا من اول مواجهه له مع "الخفافيش".

واستهل فالنسيا المباراه بشكل مثالي بعدما افتتح التسجيل منذ الدقيقه 4 بهدف رائع للمنتقل نهائيا من مانشستر سيتي الانكليزي الفارو نيغريدو الذي وصلته الكره عند مشارف المنطقه فتقدم بها ثم لمح الحارس الكرواتي دانييل سوباسيتش متقدما من مرماه فلعب الكره "ساقطه" من فوقه الي داخل الشباك.

وكرر فالنسيا بقياده مدربه البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو الذي واجه مواطنه ليوناردو جارديم، سيناريو لقاء الذهاب الذي بداه بشكل واعد بعدما تقدم منذ الدقيقه 4 ايضا عبر رودريغو دي بول اثر تمريره عكسيه من الجزائري سفيان فيغولي ثم عاني بعدها ما سمح لموناكو في ادراك التعادل.

وهذا ما حصل مجددا في لقاء اليوم اذ ادرك فريق الاماره التعادل في الدقيقه 17 عبر الايطالي اندريا رادجي الذي استفاد من فشل لاعبي فالنسيا في تشتيت الكره بالشكل المناسب لتسقط امامه عند مشارف المنطقه فحماها بشكل مميز رغم المضايقه ثم اطلقها ارضيه علي يسار الحارس الاسترالي ماثيو راين.

وبقيت النتيجه علي حالها حتي ربع الساعه الاخير عندما اشعل موناكو المواجهه بتسجيله هدف التقدم اثر ركله حره وصده من راين حصلت بعدها معمعه فسقطت الكر ه امام النيجيري البديل ايلدرسون اوا ايشييجيلي الذي تابعها في الشباك (75).

لكن فالنسيا عرف بعدها كيف يتعامل مع المباراه والمحافظه علي النتيجه التي حملته في نهايه المطاف الي المسابقه القاريه الام.

ولا يمكن قول الامر ذاته عن سلتيك الاسكتلندي بطل 1967، اذ فشل للموسم الثاني علي التوالي في بلوغ دور المجموعات بعد خسارته امام مضيفه مالمو السويدي وصيف 1979 بهدفين سجلهما مراكوس روزتبرغ (23) والبلجيكي ديدريك بوياتا (54 خطا في مرمي فريقه).

ويمكن القول ان سلتيك دفع ثمن لقاء الذهاب الذي فرط فيه بفوز مريح بعدما تقدم علي منافسه السويدي 2-صفر ثم 3-1 قبل ان يكتفي بفارق هدف واحد 3-2.

وكان مشوار سلتيك انتهي الموسم الماضي في الدور الفاصل ايضا علي يد ماريبور السلوفيني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا