برعاية

«فضيحة» في جامعة كرة اليد:سيلفان نوي يتلاعب بالجامعة وأهل القرار في صمت رهيب

«فضيحة» في جامعة كرة اليد:سيلفان نوي يتلاعب بالجامعة وأهل القرار في صمت رهيب

مثلت رياضه كره اليد في السنوات الاخيره احد اهم الرياضات الجماعيه التي شرّفت الرايه التونسيه في عديد المسابقات الافريقيه والعالميه واهدت تونس عديد الالقاب في زمن شحّ فيه حصاد الرياضه التونسيه. لكن رغم هذه الصوره الناصعه التي رسمتها سواعد تونس في كل شبر من العالم، الا ان تقصير بعض المسؤولين عن هذه الرياضه وتهاونهم في بعض الاحيان وعدم تثبتهم في بعض الملفات قد الحق الضرر بصوره تونس في مونديال الاصاغر المقام حاليا في روسيا.

منذ شهر تقريبا تعاقدت جامعه كره اليد مع المدرب الفرنسي سيلفان نوي ليشرف علي المنتخب الاول والمقاليد الفنيه لجميع المنتخبات، ووقع تنظيم ندوة صحفية لتقديم هذا «المنقذ» الذي يتمتع بامتيازات ماليه لم يشهدها اي مدرب قبله. هذا المدرب «المعجزه» تسبب في فضيحه كبري لكره اليد التونسيه في بطولة العالم المقامه حاليا في روسيا وعلي مراي ومسمع من مبعوثي الجامعة التونسية لكرة اليد وامام عيون العالم الذي يتابع هذه التظاهره. حيث علمنا من مصادر مطلعه من داخل الوفد المرافق للمنتخب ان هذه «الفضيحه» تمثلت في رفض سيلفان نوي اول امس الثلاثاء، الجلوس علي البنك في المباراه التي جمعت منخبنا الوطني للاصاغر لكره اليد بالمنتخب الفرنسي وذلك بتعله انه مازال مرتبط مع الجامعه الفرنسيه وانه في صوره ترسيمه في ورقه المقابله يمكن ان ينهزم المنتخب التونسي جزائيا (بالاحتراز). سيلفان نوي كان متواجدا علي ورقه المباراه في المباراتين السابقتين امام كل من سلوفينيا والبرازيل لكنه رفض القيام بمهامه والالتزام ببنود العقد امام منتخب بلاده، هذا التمرّد اظهر ان المدرب المذكور مازال مرتبطا مع الجامعه الفرنسيه لكره اليد وفي نفس الوقت هو متعاقد مع الجامعه التونسيه لكره اليد وهنا تكمن الفضيحه. فكيف يمكن لرئيس الجامعه ان يوقع عقدا لهذا المدرب دون التثبت من ارتباطاته السابقه وكيف يمكن لمدرب ان يتلاعب بسمعه تونس وهيبتها بهذه الطريقه حين يقدم علي التعاقد مع الجامعه التونسيه في وقت مازال فيه علي ارتباط مع الجامعه الفرنسيه؟؟ وماهو موقف سلطه الاشراف من هذه المهزله التي تمسّ بسمعه تونس قبل كل شيء وهي التي تشرف علي تسديد جرايته (40 الف دينار) ومتعته بامتيازات السكن والسياره الخاصه؟؟؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا