برعاية

البليهي وما خفي أعظم!

البليهي وما خفي أعظم!

    يبدو ان قضيه احتجاج نادي الخليج ضد الفتح في قضيه المدافع علي البليهي ستاخذ ابعاداً اكبر تتجاوز مساله الاحتجاج للفوز بثلاثه نقاط، بل في اعتقادي انها لابد وان تتطور وتذهب الي ابعد من ذلك بتدخل مباشر من الرئيس العام لرعايه الشباب، وكذلك من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.

القضيه بين الخليج والفتح لا تتجاوز الاحتجاج علي مباراه قيمتها ثلاث نقاط لا اكثر، ومسؤولو الناديين بدا واضحاً انهم يسعون لتطويق اي تداعيات في تصريحاتهم حتي لا تخرج عن هذا السياق، وبدا لافتاً ان ارجلهم علي الفرامل ليضمنوا عدم خروج القضيه عن مسارها فتؤثر في علاقه الناديين القويه، لكن مسار القضيه يكشف انها لا ترتبط بالناديين وحدهما، فثمه اطراف اخري في اتحاد الكره ورعايه الشباب اطلت براسها ما جعل الامور تدخل نفق الريبه والقلق.

الامير عبدالله بن مساعد والاستاذ احمد عيد اصبحا معنيين بشخصيهما في هذه القضيه، ولا مجال من ان يظلا صامتين فيها، فالاول معني لان هناك اتهامات واضحه بوجود فساد في قضيه اللاعب بتورط موظف في مكتب رعايه الشباب بالمنطقه الشرقيه، ولعله يرقي لمرتبه مسؤول نافذ يستطيع التحكم في مسار القضيه وايصالها الي هذا المستوي من التعقيد بحسب ما المح له مدير الاحتراف في نادي الفتح خالد السعود في تصريحاته الاعلاميه.

يقول السعود وقد بدا واثقاً من نفسه وممسكاً بقوه بزمام قضيته: "نعم هناك مستفيدون في مكتب رعايه الشباب بالشرقيه يمنعون انتقال اللاعب، ويصرون علي عدم فك قيده من نادي النهضه"، قبل ان يضيف بكل رجاء وقد بدا واضحاً انه يخبئ الكثير من المفاجات: "اتمني من الامير عبدالله التدخل والتحقيق، خصوصاً ان هناك اتهامات للاعب واطراف اخري بالتزوير". ثم يتساءل بلهجه القابض علي الحقيقه: "من المستفيد، ومن المتسبب؟".

ما يتعلق باحمد عيد في القضيه ان الدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنه الاحتراف بات خصماً فيها وليس حكما، بدليل انه وعبر تصريحاته الاعلاميه وتحركاته السريه يسعي لتخريج الكره من ملعبه كيفما كان، فهو يدافع عن مرماه بكل الاساليب حتي بدا واضحاً انه اضطر للتشتيت بشكل عشوائي وعلي غير عادته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا