برعاية

حصاد الأسبوع.. جوردان في دورتموند وكوادرادو المظلوم!

حصاد الأسبوع.. جوردان في دورتموند وكوادرادو المظلوم!

علي عكس اغلب التوقعات، سحق بروسيا دورتموند خصمه غلادباخ برباعيه نظيفه، ليعيد اسود الفيستفاليين الذكريات الجميله في السيجنال ايدونا بارك، بعد فترات طويله من الاداء الهزيل والنتائج المتراجعه، التي تسببت في رحيل يورغن كلوب، ومجيء الشاب الطموح توماس توخيل، المدرب الطامح في صناعه شخصيه متفرده لنفسه ولفريقه هذا العام.

بعيداً عن الاصابات والغيابات المستمره لفريق كلوب، تعرض المدير الفني الغريب الاطوار لانتقادات فنيه، بسبب الاصرار علي طريقه لعب واحده، وعدم تغيير خططه وفق ظروف فريقه وقدرات المنافسين، لذلك حفظ معظم الخصوم رسم 4-2-3-1 لدورتموند، واصبحت هزيمه الفريق الاصفر امر في غايه السهوله، بالنسبه للصغار قبل الكبار خلال الموسم الماضي.

يعترف توماس توخيل بانه معجب كثيراً بشخصيه اسطوره السله مايكل جوردان، خصوصاً فيما يتعلق بعمليه المحاوله المستمره، والبحث عن الخطا من اجل الوصول الي صيغه قريبه من الكمال. يقول جوردان، "لقد اضعت اكثر من 9000 رميه في مسيرتي المهنيه، وخسرت ما يقرب من 300 مباراه، وهناك 26 مره كنت واثقاً من انني ساحرز الرميه واضعتها، لقد فشلت مراراً وتكراراً في حياتي، وهذا هو السبب في نجاحي".

وبالعوده الي افتتاحيه البوندسليغا، فان دورتموند تحول سريعاً الي خطه 4-1-4-1، مع نسيان اسلوب "ثنائيه المحور"، والرهان علي لاعب الارتكاز الشاب جوليان فيجل، السلاح الذي افاد بروسيا كثيراً امام مونشن، بسبب لعب فريق لوسيان فافري بثنائي هجومي صريح، مما جعل توخيل يفكر في اعاده فيجل بضع خطوات للخلف، حتي يلعب دور المدافع الثالث، لصناعه الزياده العدديه امام خط المرمي.

تمركز فيجل المثالي لم يساعد تكتيك فريقه فحسب، بل ايضاً تبادل المراكز بينه وبين المدافع مات هاملز، خيار ساهم في سهوله خروج الكره من الخلف الي الامام، مع وجود خيارات عديده للتمرير امام حامل الكره، ميخيتاريان ورويس علي الاطراف، جاندوجان وكاجاوا في العمق، رباعي مهاري متحرك خلف السريع اوباميانغ، بدايه اكثر من ممتازه للمدرب الشاب وفريقه الشجاع.

فاز مان سيتي علي تشيلسي بثلاثه اهداف دون رد، في قمه تفوق خلالها بليغريني علي عدوه مورينيو بكل سهوله ويسر، والسر يعود الي طريقه لعب الفريقين، ولا يمت بصله لعدد النجوم في كل جانب، لان الامر يتعلق ببطلي اخر نسختين من الدوري الانجليزي الممتاز.

خلال الشوط الاول، سدد اغويرو 4 كرات علي المرمي، مقابل صفر تسديدات لفريق تشيلسي ككل، احصائيه مخيفه جداً توضح كافه الفروقات الفنيه في مباراه ملعب الاتحاد، لان وسط السيتي تفوق بالقاضيه علي وسط تشيلسي، نتيجه التنوع الكبير في التركيبات الهجوميه بين العمق والاطراف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا