برعاية

عدنان حمد يطالب الحكومة العراقية بالتراجع عن قرارات طائفية وسياسية ضده

عدنان حمد يطالب الحكومة العراقية بالتراجع عن قرارات طائفية وسياسية ضده

اكد المدرب العراقي عدنان حمد قرار لجنه انقاذ الرياضة العراقيه بحرمانه من تدريب المنتخبات العراقيه لكره القدم للابد، داعيا الي التراجع عن هذا القرار.

وقال حمد ل"فرانس برس" ان القرار "اتخذ عام 2008 لاسباب سياسيه وطائفيه وتبناها وزير الشباب والرياضه السابق جاسم محمد جعفر بضغوط من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وتمسك بها وزير الشباب اللاحق عبد الحسين عبطان".

حمد المقيم في عمان بصفه دائمه منذ عام 2005 اوضح ايضا ان القرار المتخذ "تزامن كذلك من استثناءه من ميزات قانون اصحاب الانجاز والرواد"، مشيرا الي انه "الرياضي العراقي الوحيد الذي تلقي مثل هذه العقوبه المزدوجه"، ومطالبا "برد اعتباره والتراجع عن تلك القرارات التي تسيء للرياضه العراقيه ومكانتها".

واشاد حمد "بمبادره كوكبه من محبيه الرياضيين العراقيين ومطالبه مجلس النواب العراقي اعاده فتح ملفه واحالته الي هيئه النزاهه التي اشهرت مؤخرا تزامناً مع اجواء التغيير ومحاربه الفساد وابعاد المسؤولين الفاسدين ضمن ما يسمي بالمحاصصه الحزبيه والطائفيه التي بني عليها النظام العراقي والذي وصفه بالفاسد والمسيء للعراق في كل المجالات ومن بينها الرياضه".

وتابع "انا في غايه الحزن والتاثر لعدم تمكني منذ 10 اعوام من زياره عاصمتي الحبيبه بغداد"، مشيدا "بكل اولئك الذين تواصلوا معه مؤخراً مطالبين الحكومة العراقية ومجلس النواب ووزارة الشباب والرياضة والاتحاد العراقي لكرة القدم برد اعتباره بما يليق مع مكانته وانجازاته التي حققها خلال مسيرته التاريخيه مع المنتخبات العراقيه مدرباً وفي مقدمتها انجاز التاهل الي اولمبياد اثينا عام 2004 ووصوله الي المربع الذهبي والحصول علي كأس آسيا للشباب عام 2000 في ايران".

ومن انجازات عدنان حمد ايضا الفوز بكاس بطوله غرب اسيا في دمشق عام 2003، والتاهل مع منتخب العراق للدور الحاسم المؤهل الي كإس إلعالم (مونديال كوريا الجنوبيه واليابان 2002)، والحصول علي لقب افضل مدرب في اسيا عام 2004، واختياره ضمن افضل مدربين في العالم في العام ذاته، والتاهل لكاس العالم للشباب في الارجنتين عام 2001، والحصول علي 11 لقباً محلياً مع نادي الزوراء وقيادته لنهائي كاس الكؤوس الاسيويه عام 2000.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا