برعاية

مصير كول ينذر صلاح.. الهارب من دكة مورينيو إلى روما "مفقود"

مصير كول ينذر صلاح.. الهارب من دكة مورينيو إلى روما "مفقود"

ربما يعتقد البعض ان طريق المصري محمد صلاح، لاعب روما، الي التالق مع فريق الذئاب مفروشا بالورود، لكن هناك وجها اخر للحقيقه، واسالوا الدولي الانجليزي السابق أشلي كول.

صلاح وكول تزاملا في تشيلسي لمده سته اشهر في الفتره من يناير 2014، عند انتقال الجناح الشاب قادما من بازل، وحتي يونيو من نفس العام، حين رحل الظهير اسمر اللون.

لكن ظروفا متشابهه جمعت اللاعبين بانتقالهما الي صفوف روما، وكلاهما خرج من قلعه ستامفورد بريدج بعد الجلوس علي دكه بدلاء جوزيه مورينيو لفترات طويله.

فصلاح لم يشارك سوي في ثلاث مباريات فقط في الدوري (ما مجموعه 33 دقيقه) خلال النصف الاول من الموسم الماضي، فيما بدا كول 15 مباراه فقط بشكل اساسي في العام قبل الماضي، اذ فضل مورينيو الاعتماد علي سيزار ازبلكويتا، صاحب الـ25 عاما.

وحط صلاح الرحال في روما بعدما انتقل اليه هذا الصيف قادما من تشيلسي، بعقد لموسم واحد، قابل للتجديد، مسدلا الستار علي ازمته مع فيورنتينا، ولو بشكل مؤقت.

ولم تكلل تجربه كول مع روما بالنجاح، ويكفي القول ان اللاعب شارك في 11 مباراه فقط في الدوري، 16 من اصل 47 مباراه لعبها الفريق في جميع البطولات خلال الموسم الماضي، ايضا لم يسجل او يصنع اهدافا.

كما ان قائد منتخب انجلترا سابقا كان خيارا ثالثا لرودي جارسيا، المدير الفني للفريق، الذي اعتمد بشكل اساسي طوال الموسم علي اليوناني خوسيه هوليباس في الجبهه اليسري، قبل ان ينتقل الي واتفورد هذا الصيف، واحيانا مواطنه فاسيليس توروسيديس، الذي يلعب اصلا في الناحيه اليمني.

كول، الذي تعاقد مع فريق العاصمه في ايطاليا صيف 2014 لمده عامين مع امكانيه التمديد لعام اخر، في طريقه لتوديع ملعب الاوليمبيكو مع مطلع الموسم الجديد.

جارسيا اخرج كول، 34 عاما، من حساباته بشكل شبه نهائي، ولم يدرج اسمه ضمن قائمه الـ26 لاعبا الذين قدمهم النادي للجماهير قبل مباراه اشبيليه الوديه، التي انتهت قبل ايام بفوز وصيف بطل الدوري الايطالي 6-4.

وذكرت تقارير صحفيه بريطانيه وايطاليه، ابرزها علي صفحات "جارديان"، ان مصادر داخل روما اكدت فسخ عقد اللاعب قبل نهايته، والاكتفاء بالموسم الذي قضاه مع الفريق.

ياتي ذلك فيما يستهدف جارسيا تدعيم الجهه اليسري بالشاب الفرنسي لوكاس ديني صاحب الـ22 عاما، الذي يلعب لباريس سان جيرمان.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا