برعاية

تعرف على أبرز المشكلات التي يعاني منها نجوم الرياضة

تعرف على أبرز المشكلات التي يعاني منها نجوم الرياضة

** هذا المقال مقدم من فريق ابداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظله تخرج افضل ما لديهم لينشروا افكارهم ويفيدوا الجمهور العربي

في تاريخ الرياضه، كان هناك العديد من المشاكل والقضايا المتعلقه بكل نوع من انواع الرياضات، وبعض هذه المشاكل قد تم التوصل الي حلول مناسبه لها، وبعض الاخر قد تم تقريره.

ولعل من ابرز المشاكل هي:

كما هو معروف، ان وصول اللاعب الي درجه مرموقه من اللياقة البدنية ومحافظته عليها، هو امر صعب يستدعي من الرياضي ان يكون رياضيًّا لمده 24 ساعه يوميًّا، رياضي في يقظته ونومه، في اكله، ومشربه، وملبسه، ونزهته، وعمله، وتعامله مع الاخرين، كما يجب ان يكون قدوه للاخرين.

الامر الذي يفرض عليه نظام حياه واسلوب معيشه لا ينفصل عن اسلوب وصوله للياقه المثاليه، وقد تتدخل هنا عوامل يصعب مناقشتها مثل العوامل الاقتصاديه والدينيه والمعرفيه والاجتماعيه.

عمومًا، النوم هو ضروره فيسولوجيه، وما يحتاجه فرد من عدد ساعات نوم يوميه قد تختلف عما يحتاجه فرد اخر، فالنوم مثلاً ست ساعات يوميًّا يعتبر كافيًّا جدًا لشخص ما، ولكن ثماني ساعات من النوم يوميًّا قد لا تكفي شخصًا اخر، وكذلك فان توقيت النوم نفسه مهم، فمن البديهي القول ان تمثيل الغذاء والنشاط الكيميائي للجسم يختلف باختلاف ساعات النوم، وحراره الانسان تكون مختلفه اثناء النوم واليقظه، يذكر ان عدم انتظام ساعات النوم يؤدي بالتالي الي عدم انتظام التغيرات الكيميائيه التي تحدث عاده اثناء النوم واليقظه، ولكن يستطيع الفرد ان يتاقلم علي تغيير ساعات نومه، فان هذا يحتاج لبعض الوقت، يكون الفرد فيه في افضل حالته.

وقله عدد ساعات النوم لها اثر سيء علي الصحه الجسمانيه والنفسيه، وكذلك كثره النوم لها نفس الاثر، والشيء المهم في هذا الصدد هو حصول اللاعب علي كفايته من النوم وفي اوقات مناسبه.

العلاقات الجنسيه موضوع شائك يصعب الخوض فيه، ولكن سلامه المعلومات في هذا الصدد تستدعي الصراحه والشجاعه، وكثيرًا ما كان سوء الاداء او الفشل، بسبب نصيحه غير سليمه من مدرب او زميل اكبر سنًا او اكثر حنكه.

وللاسف الكثير من الناس يعتقدون ان ممارسه الرياضيين للعلاقه الجنسيه تؤثر علي لياقتهم البدنيه تاثيرًا سيئًا، وهذا الامر يجب ان يفنده المختصين، وفي كثير من الحالات يكون العكس هو الصحيح.

فالعلاقه الجنسيه بين شخصين متحابين متفاهمين لا يمكن ابدًا ان تؤثر علي لياقه احدهما البدنيه تاثيرًا سيئًا، فهي عمليه فسيولوجيه لا يجب التدخل فيها ما دامت في حدود معقوله ومنظمه، واي محاوله للتدخل قد تاتي باثار سيئه علي الحاله النفسيه والصحيه للاعب، ولا داعي لامر اللاعب من قبل المدرب بالابتعاد عن زوجته ليله المباراه -كما كان يفعل غالبًا جوزيه مورينهو في حقبته مع ريال مدريد وخاصه في المواعيد الكبري حيث كان يفضل نوم اللاعبين في الفندق عن النوم في المنزل- ولابد من ترك الامر طبيعيًّا وبلا تعقيدات.

ولكن ما ذكر لا يمت بصله العلاقات الجنسيه غير الشرعيه والعلاقات الشاذه، وتاثيرها مدمر فالي جانب العوامل الدينيه والقانونيه والاخلاقيه والاجتماعيه هناك نواح نفسيه -مثال ذلك علاقه كريستيانو رونالدو بعارضه الازياء الروسيه ارينا شايك فمنذ  انفصالهما ولاحظنا التاثير النفسي الكبير علي النجم البرتغالي- وصحيه ويكون لها تاثير سلبي وخطير علي لياقه اللاعب البدنيه، وهناك شعور بالذنب وهناك الخوف من الفضيحه والخوف من الاصابه بمرض تناسلي معد.

في حقيقه الامر ان هذه المشكله بالتحديد، تؤرق الكثير من الرياضيين وتشكل هاجس مزعج بالنسبه لهم، فتذبذب المستوي يعتبر سمه من سمات اغلب الرياضيين، وهذه المشكله مرتبطه بشكل وثيق باللياقه البدنيه التي تتاثر بعده عوامل.

وللحصول علي مستوي مميز من اللياقه البدنيه ثم المحافظه علي هذا المستوي لا ياتي فقط من بضع ساعات يقضيها الفرد في التدريب او ممارسه الرياضه، بل ان هذا يتطلب اسلوبًا معينًا في الحياه، لابد من الاستمرار في ساعات النوم واليقظه، وليس فقط ساعات التمرين.

الصحه العامه هي علم المحافظه علي الصحه، والوقايه من كل ما يؤثر عليها تاثيرًا سلبيًّا، ولكن هناك الكثير من الاحتياطات التي يجب ان يتبعها الفرد للمحافظه علي صحته ووقايه نفسه من الامراض.

وعلي الرغم من شيوع فكره ان الرياضي اقل عرضه من غيره للاصابه بالامراض، فان هذه الفكره غير دقيقه، صحيح ان الرياضي لديه القدره علي التغلب علي الامراض بصوره افضل من غير الرياضي، غير ان عدم تعرض الرياضي للامراض وعدم مخالطته للمصابين بامراض معديه تجعله اقل مقاومه للامراض لعدم تكون المناعه في جسمه واكثر عرضه للاصابه بالمرض لو حدث ان تعرض للعدوي، وربما تكون اصابته اشد اثرها من غير الرياضي.

مشكله اللعب بعد سفر طويل، وفارق التوقيت، والحراره والرطوبه والارتفاع

- السفر: السفر في حد ذاته عمليه مرهقه وخاصه السفر بالطائرات، حتي لو كان في الدرجه الاولي، فلابد من فتره معينه لكي يتم للرياضي الشفاء من هذا الارهاق فالجلوس لفتره طويله مربوطًا بكرسي الطائره، مع ما في السفر من عوامل نفسيه مرهقه كالخوف من الحوادث والاختطاف او التاخير في المطار او بسبب عطل في الطائره كل هذا يجعل من الضروري ان يمنح الفرد 24 ساعه راحه لكل ثلاث ساعات طيران، ثم 24 ساعه اخري قبل الاشتراك في المنافسه، ويفضل الانتقال بعد ذلك بالقطار او السيارات الخاصه في حال كان المكان داخل البلد نفسه، ويجب ايضًا الترتيب علي ان يصل الفريق الي مكان المنافسه في وقت مناسب منعًا للذعر الذي يحدث من الخوف من التاثير.

فارق التوقيت: يظهر فارق التوقيت بين البلاد المختلفه في السفر بالطيارات، ولعل هذا الامر وصل الان الي درجه مذهله، ففي عصرنا المتسم بسرعه التطور هناك طائرات تسبق الصوت فتجعل المسافات بين البلاد صغيره جدًا.

وقد يعني هذا ان يغادر اللاعب لندن الساعه الثانيه عشره ظهر يومًا ما، فيصل نيويورك بعد خمس ساعات من الطيران، يصلها في الساعه العاشره من صباح نفس اليوم، لان فارق التوقيت سبع ساعات بين لندن ونيويورك! فاذا لم ينل اللاعب الوقت الكافي للتاقلم قبل الاشتراك في البطوله، فان هذا قد يعني انه يلعب في اثناء ميعاد نومه، حيث تكون العمليات الكيمائيه للجسم في حاله ابطاء، قد تؤثر علي مستوي ادائه، كما ان اسلوب النوم يكون غير منتظم لبعض الوقت.

- الحراره والرطوبه: لابد من ذكر هذين العاملين مع بعضهما لان احدهما يؤثر علي الاخر، وهما معًا يؤثران علي مقدره الجسم علي التخلص من الحراره الزائده.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا