برعاية

حزب لابورتا وكرويف .. خطر يهدد استقرار برشلونة إنريكي

حزب لابورتا وكرويف .. خطر يهدد استقرار برشلونة إنريكي

"ساواصل النضال حتي لا يبقي شخص مثله في رئاسه برشلونه" لم يكن خوان لابورتا بحاجه لرساله مثل هذه نشرها في بدايه اغسطس الحالي حتي يؤكد فيها سعيه لاقصاء الاداره الحاليه بقياده جوسيب بارتوميو من النادي رغم تفوقها عليه بالانتخابات قبل اسابيع، نيه لابورتا معروفه منذ سنوات مضت.

لابورتا لم يتواني عن انتقاد اداره برشلونه في كل شارده ووارده خلال السنوات الاخيره خصوصاً في الفتره التي انتشرت فيها فضائح صفقه نيمار، يوهان كرويف في ذات الوقت كان يهاجم علي طريقته الخاصه بين الحين والاخر مشكلين فك كماشه هرس ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو.

وفي الحقيقه فان اخطاء روسيل وبارتوميو الفادحه قدمت للابورتا مبرراً مقنعاً للتدخل وتوجيه سهام النقد القاتله اليهم، لكن المشكله لا تكمن هنا فحسب، في الاشهر الماضيه نشبت موجه اعلاميه هوجاء كادت ان تعصف بمستقبل برشلونه لسنوات طويله، حرب لم يتضح من المتسبب بها.

ليونيل ميسي نجم برشلونه كان له تصريح في بدايه العام الحالي قال فيه "هناك اشخاص يحاولون هدم النادي، الشائعات تصدر من برشلونه وليس من الخارج (يقصد صحف مدريد) وهذا امر مؤسف جداً" النجم الارجنتيني لم يقصد لابورتا بكل تاكيد في تصريحه نظراً للعلاقه القويه بين الطرفين، لكن ما دام يؤكد ان جميع التسريبات تخرج من داخل برشلونه وعبر صحف برشلونه فعندها سيكون لابورتا في الواجهه.

مع بدايه الموسم الجديد 2015-2016 يزداد الضغط علي برشلونه، تراجع مستوي الفريق دفاعياً وتقديمه موسم استعدادي سيء حتي الان عوامل تجعل لويس انريكي ولاعبيه مهتزين قليلاً قبل انطلاق الدوري الاسباني ودوري ابطال اوروبا.

في حال استمرار اهتزاز مستوي برشلونه في الاسابيع المقبله فان عمليه الهجوم علي الفريق الاول لن تاتي فقط من صحف مدريد، لابورتا سيحاول استغلال ذلك علي احسن طريقه من اجل النيل من اداره بارتوميو مجدداً ووضعها في زاويه الضعف التي خرجت منه باعجوبه عبر تحقيق الثلاثيه نهايه الموسم الماضي.

تصريح لابورتا في بدايه الشهر الحالي يوضح انه لن يدع الفرصه تفوته لزعزعه استقرار الاداره التي سرقت منه منصب الرئاسه علي حد تلميحه، كما ان النيل من لويس انريكي عبر كرويف سيكون ضروره حتميه ما دام الاخير اتضح انه ليس علي وفاق مع المحامي الذي همشه "نسبياً" اثناء حديثه عن وعوده الانتخابيه في سوق الانتقالات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا