برعاية

من يطبق مبدأ إتاحة الفرصة

من يطبق مبدأ إتاحة الفرصة

    ينفرد بعض الحكام بقدره عاليه في تطبيق مبدا اتاحه الفرصه مما يضفي علي ادائه ارتياحاً لدي اللاعب في ممارسته للصلاحيات التي منحها له القانون وبما لا يتعارض مع النصوص العقابيه للمخالفات مثل التهور والاهمال والقوه الزائده المؤذيه، الحكم المتمكن الذي يجيد تطبيق ذلك بدرايه تامه وعمق معرفي لمجريات الاداء الشامل الذي يتماشي وروح القانون وربما يكون امتلاكه لهذه الصفه نابعه من ممارسه سابقه لكره القدم جعلته يمتك السيطره وزمام القياده بسلطه مطلقه بعيداً عن التسلط الذي يقتل رغبه اللاعبين ويمنعهم من ممارسه اللعب الرجولي الذي هو مطلب لكل عشاق كره القدم الذين ياتون الي الملعب لمشاهده اداء رجولي يتطابق مع المشهد العام للمباراه التي يديرها حكماً يعرف ان وقع الخطا وممن وقع وعلي من وقع وهل في عدم ايقاف اللعب فائده لللاعب الذي وقع عليه الخطا ضده في مساحه الملعب المختلفه والتي يستحق عدم اعطاء الفرصه لعدم جدواها وفيها فائده كبيره للخصم الذي حرم من فائده تامه وقد كنت اعجب بزميلي الاستاذ غازي كيال عندما كان حكماً يجيد تطبيق هذا المبدا نظراً لانه كان لاعباً دولياً، اما الان فاكثر الحكام اتوا لهذا المجال من دون ان يكون لديهم خبره ميدانيه هم يحفظون القانون نظرياً ولا يجيدون التطبيق عملياً مما يسبب اشكاليات في ذلك التباين في تطبيق العقوبات المختلفه وهذا منظر مشاهد في اغلب المباريات ناهيك عن جرعات المعلومات النظريه التي تفتقر لقدره التطبيق الميداني.

هو الاستاذ التاريخي محمد بن سعد بن مطلق السعيد (بكالوريوس في علم النفس من جامعه الامام محمد بن سعود) ومن مواليد مكه المكرمه عمره الان 65 عاما يملك مفاتيح التاريخ الاجتماعي والسياسي والرياضي يطلق عليه (قوقل العرب ) بما يملك من ذاكره قويه في مجالات مختلفه يتحدث معك بتواضع جم وبدماثه اخلاق لا تمل حديثه الموثق بخلفيه دراسيه وممارسه تنم عن تخصص قد لاتجد مثله في هذا العالم، اتمني من وزاره الاعلام او احدي القنوات الرياضيه ان تخصص للمشاهد حلقه اسبوعيه لهذا (الداهيه) ليحدثك عن كل الوقائع والاحداث الرياضيه العالميه والمحليه بكل صدق وامانه وثقه، فهل تتحقق امنياتنا نحن الرياضيين اتمني ذلك وبشخصيته الاعتباريه التي توحي لك باشياء كثيره قد لا اوفيه حقه ولكن الامل معقود في المسؤولين ان تتحقق الرغبه ونحظي بمشاهدته هذا الرجل في حلقات دوريه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا