برعاية

يوم فاز ارجنتينوس فلم يجد من يحتفل معه !

يوم فاز ارجنتينوس فلم يجد من يحتفل معه !

ليله هادئه من ليالي بوينس ايرس في اواخر الثمانينات ومباراه الخصمان فيها هما ريسينج وارجنتينوس جونيور وقد قرر كلاهما ان تكون المباراه هادئه كذلك ومتعادله بهدفين لكل فريق .

ضربات المعاناه الترجيحيه هكذا يطلقون عليها منذ اخترعها ويليام ماكروم حارس المرمى الايرلندي في عام ١٨٩٠ ، الان بعد ان احتكم اليها القائمون علي كره القدم يقف المتعصبون علي اطراف اصابعهم حينما تلعب كراقصي الجمباز الايقاعي اما الاطفال فافواههم فاغره وكانهم بمثابه مشاهده فيلم رعب .

يضع اللاعب الكره علي بعد ١٢ خطوه من خط المرمي ، يتقدم لاعب ريسينج ويسدد ويسجل ، تتنفس جماهيره الصعداء ثم يتقدم لاعب ارجنتينوس فتهتف له الجماهير في الجانب الاخر من الملعب .

هولندا .. البرتقاله التي عصرت المنافسين!

الطبيب الذي احرز كاس العالم

صاح جماهير ريسينج عندما قام حارسها بمنع الكره من القاء نفسها في احضان الشباك ولكن ذهبت تلك الصيحات والتهاني هباءا عندما حال بعدها حارس ارجنتينوس كغراب البين بين المرمي والكره .

"لقد كان الامر مثيرا في بدايه الامر ولكن عندما وصل الفريقان الي الضربه العاشره لم يكن كذلك ،اصبحت بحاجه الي مزيد من الطاقه كي اقوم بضرب باطن احدي يدي علي باطن الاخري!" يقول احد مشجعي ريسينج .

وصل الفريقان الي الضربه العشرين وعندها هم بعض المشجعين بالرحيل فالتوتر الذي ينبغي ان يكون عنوانا لضربات الجزاء امسي مللا لا يُطاق والاثاره صارت رتابه لا تحتمل،الاطفال افواههم فاغره مازالت ولكن لانهم بداوا في التثاؤب اما الكبار فقد شرعوا في القاء القلل داخل الملعب املا منهم ان ينتهي التعادل هذا .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا