برعاية

تقرير | عاشقة الريال، ابنة جبل طارق التي أشعلت تشيلسي

تقرير | عاشقة الريال، ابنة جبل طارق التي أشعلت تشيلسي

يحبونها في المدرجات..وينتظرون ظهورها علي الشاشه في اي لقطه اثناء المباراه..هي ليست فائقه الجمال لكن وجهها مالوف، يجذب العدسات والعيون اليها...

لكن الاهم من كل هذا..اجتهادها في مجال الطب الرياضي وحبها وتفانيها في عملها كطبيه لواحد من اعرق واكبر انديه اوروبا وانجلترا.

ايفا كارنيرو، الطبيبه الإسبانية الإنجليزية، اثارت قصه استبعادها من دكه بدلاء نادي تشيلسي بفرمان من المدرب البرتغالي «جوزيه مورينيو» جدلاً واسعًا في الاوساط الرياضيه علي مدار الاسبوع الماضي، لا سيما عشاق تشيلسي، حيث تحظي الطبيبه قصيره القامه بشعبيه جارفه تمتد من خارج بريطانيا الي جذورها في جبل طارق واسبانيا حتي الوطن العربي واسيا والفضل لملامحها.

منذ انضمام ايفا للطاقم الطبي لتشيلسي تراجعت نسبه اصابات لاعبي الفريق، واستطاع النادي التتوج بدوري ابطال اوروبا لاول مره في التاريخ عام 2012 فضلاً عن التتويج بكاس الدوري الاوروبي 2013، والاهم من ذلك استعاده النادي للقب الدوري الانجليزي الممتاز في مايو 2015 لاول مره منذ عام 2010.

جوزيه مورينيو لم يعجبه تصرف ايفا كارنيرو عندما قررت اقتحام ارض ملعب ستامفورد بريدج في افتتاح مباريات الدوري الانجليزي الممتاز يوم السبت الماضي دون الرجوع له، فالحفاظ علي سلامه ادين هازارد هو ما دفعها نحو ارض الملعب.

ولدت ايفا كارنيرو في «جبل طارق» من اب اسباني وام انجليزيه عام 1973، ودرست الطب في جامعه نوتنجهام قبل ان تحترف الجراحه العاجله في المرتفعات.

ولم تكتف كارنيرو بما درسته في بريطانيا، وقررت المغادره الي استراليا للدراسه لمده عامين في كليه الطب الرياضي بملبورن، واستطاعت بعد فتره قصيره الحصول علي درجه الماجستير في جامعه كوين ماري في العاصمه لندن، وبدات بعدها العمل مع نادي ويستهام يونايتد.

واحترفت المجال اكثر بالعمل مع المعهد الطبي الاولمبي البريطاني لاعداد الرياضيين لاولمبياد بكين 2008، وبفضل دورها المميز في المعهد الطبي اُختيرت كطبيبه لمنتخب سيدات انجلترا.

وانضمت كارنيرو الي تشيلسي في عام 2009 كطبيب احتياطي، ومن ثم كطبيب رئيسي للنادي بامر من المدرب البرتغالي «اندريه فياس بواش» عام 2011، ورغم اقاله المدرب الشاب في العام التالي، استمرت في الطاقم الطبي لتشيلسي مع المدربين الثلاثه الذين خلفوه في تدريب الفريق «روبرتو دي ماتيو ورافائيل بينيتيز وجوزيه مورينيو».

ارتبطت ايفا بحب كره القدم منذ نهايه التسعينيات اثناء تواجدها في فرنسا عام 1998 حين حضرت مباراه المكسيك والبرازيل في كاس العالم الذي انتهي بتتويج الديوك الفرنسيه.

وقالت في عام 2009 انها قررت العمل في اصابات الملاعب والطب الرياضي لمساعده اللاعبين علي تحقيق احلامهم قائله «يشبون علي حب الرياضه لكنهم يكافحون مع الاصابات، هذا جعلني اؤمن بدوري في علاج الاصابات، وساعدني في ذلك الطب الرياضي المتطور في بلدي».

وشكرت ابنه جبل طارق الظروف التي حالت دون مواجهه تشيلسي لفريقها المفضل في دوري ابطال اوروبا علي مدار السنوات الماضيه بصفتها مشجعه قديمه للفريق الملكي، وقالت «ادعم ريال مدريد. لحسن الحظ لم يواجه تشيلسي حتي الان خلال فتره تواجدي في ستامفورد بريدج».

وخلال فتره مراهقتها، عشقت ايفا ممارسه الباليه وركوب الخيل، كما عملت علي استغلال كل فرصه للسفر من اجل الخروج من مكان اقامتها لولعها الشديد بالسفر والتجوال في الاماكن الجديده.

وتقول «احب الرقص علي السالسا والسامبا، واحب التصفح، هذه الاشياء تعلمتها خلال تواجدي في استراليا، ما اجمل اللحظات التي عشتها علي الامواج في الصباح الباكر والمساء، هذه هي اللحظات الاسعد في حياتي».

واقعه اعتراض مورينيو علي علاج ايفا كارنيرو لادين هازارد في مباراه سوانسي سيتي يوم السبت الماضي، لم تكن الحاله الاولي المثيره للجدل عن الاراء الغريبه للمدرب البرتغالي في عالم الطب الرياضي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا