برعاية

اللاعب البترولي.. محمد الشلهوب

اللاعب البترولي.. محمد الشلهوب

    يعد الاختلاف والخلاف منهجا طبيعيا في عالم الكره السعوديه من الازل، وهو مصدرٌ رئيس لزياده التشبث بالاراء وانعدام لغه التفاهم في كثير من الاحيان، بين عددٍ من الاطراف التي تعشق الوانها حد الثماله.

ومع ازدياد حدّه التوتّر والمقارنات في مختلف ردهات الشارع الرياضي المحلي، الا ان الاصوات تنخفض، بل وتنعدم وتقف احتراماً حين يمر اسم "الموهوب" علي المسامع بمختلف الوانها الكرويه.

"اللاعب البترولي"، ومغناطيس القلوب الذي زرع حبّه في افئده الهلاليين اولاً والجماهير السعوديه ثانياً منذ ان وطات قدماه ارض الملاعب، استهل مشواره الكروي مع الفريق الاول بين جبابره وجيل هلالي من الصعب تكراره، الا انه اصبح وخلال فتره قياسيه احد اهم ركائز الزعيم.. مع تساقط اوراق النجوم السابقه واحداً تلو الاخر.

مرّت الايام وانسلخ الازرق من جلده السابق بجيل اخر عاصره الموهوب ايضاً، جيلٌ لم يتوقف معه نبع البطولات، التي كان من خلالها سارق القلوب "الرقم واحد".

بنك كروي لا يتوقف عن جني الارباح، واسعاد كثيرين، حقق 27 بطوله حتي الان، وضعته علي راس قائمه اللاعبين السعوديين الاكثر تحقيقاً للالقاب. لم يكتف بذلك، ومع اهميه وجوده الفنّي والمعنوي علي الرغم من تقدّمه ونضجه في العمر، لا يزال يحمل محمد ذات الاوكسجين لزملائه داخل الملعب، فروح البطوله تنتقل منه واليه مع كل موسم ولقب اخر ينافس عليه الازرق.

محمد الشلهوب.. اللاعب السعودي الوحيد الذي حقق كافه الالقاب من خلال المسابقات التي شارك بها مع فريقه، فكل كاسٍ زيّن المنصات نادي باسمه، وكل بطوله حلم بها كانت بين احضانه، وبالوان فريقه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا