(7) تحديات تواجه برشلونة لتكرار الثلاثية

نجح فريق برشلونه بافتتاح الموسم الجديد بتحقيق لقب السوبر الاوروبيه، وانتزع فوزاً غالياً من اشبيليه، ليستانف مسيره التميز وحصد الالقاب.

وتباينت وجهات النظر حول المستوي الفني للفريق في ظهوره الاخير، ليبرز السؤال هل سيتمكن الفريق الكتالوني من تكرار انجاز الثلاثيه مره جديده؟.

في هذا التقرير نستعرض ابرز التحديات والعقبات والمشاكل التي يتوقع ان تواجه برشلونه في مشواره باتجاه تكرار الثلاثيه التي حققها في الموسم المنصرم.

خط الدفاع كارثي بكل ما تحمله الكلمه من معني، واخر مباراه للفريق امام اشبيليه في السوبر الاوروبي عاني الفريق كثيرا دفاعيا، سواء كانت باخطاء الفرنسي جيريمي ماتيو او متواضع المستوي مارك بارترا، فكلاهما كانا من الاسباب الاسياسيه لتلقي برشلونه الهدفين الثاني والرابع، فضلا عن اخطاء بارترا المتكرره والتي كلفت النادي الكاتالوني الكثير سابقا و ليس هناك سبب مقنعا للابقاء عليه.

ويحسب انريكي يجري التجربه الاولي علي سلاحه النوويللويس انريكي عاده جيرارد بيكيه و دانييل الفيس الي مستواهم المعهود، بعد ان ظهر كلاهما بمستوي مهزوز في بعض مباريات الموسم الماضي.

قد يكون فوز النادي الكاتالوني بالثلاثيه الموسم الماضي، اخفي مراره تلك العقوبه فالفريق اصبح يخسر لاعبين دون انضمام جديد، فخرج تشافي من الفريق و اقترب رحيل بيدرو الذي بات قاب قوسين او ادني للانتقال الي الشياطين الحمر.

واما التعاقدات الجديده التي ابرمها برشلونه سواء كانت بضم التركي اردا توران او الظهير الاسباني اليكس فيدال فكلاهما لن يستطيعا اللعب مع برشلونه، الا في مطلع العام المقبل و حينها سيكون النادي الكاتالوني خاض 17 لقاء في الدوري الاسباني اي ما يقارب نصف مباريات الفريق دون لاعبيه الجدد و ما يزيد مراره الامر، انه اذا اصيب اي لاعب فمن الصعب تعويضه، مع الاشاره الي معاناه النادي حاليا من اصابه نيمار.

الغريم التقليدي يبحث بشتي السبل العوده والانتقام فالنادي الملكي عاش موسما من جفاف البطولات و قد يكون ذلك سبباً مهماً و كافياً لعوده النادي الملكي و بقوه، خاصه بتغيير الاداره الفنيه بقياده الاسباني رفائيل بينتيز.

ومن الناحيه الفنيه والخططيه ستكون مواجهه النادي الكتالوني امام ريال مدريد صعبه، حيث سيواجه فريقاً جديداُ فنيا و استراتيجيا، وقد يسبب ذلك مشاكل للوتشو و خاصه ان مباريات الكلاسيكو تكون دائما احد اهم اسباب تحديد البطل.

السبيشيال وان قد يعيش حالياً فتره صعبه مع تشيلسي، لكن بكل تاكيد يبقي هو الشبح الدائم للنادي الكاتالوني فهو احد اهم اسباب تحطيم التيكي تاكا التي ابتدعها غوارديولا والتي سيطر فيها علي اوروبا لاعوام عديده.

ولا يمكن نسيان اقصائه للنادي الكتالوني في اوج قوته في دوري ابطال اوروبا عندما كان يقود افاعي النيراتزوري حينها و احرز معهم البطوله في موسم 2009-2010.

اما مواجهات مورينيو الخاصه مع برشلونه بلغت 27 لقاء، فاز برشلونه في 10 وتعادل مورينيو في 9، وفاز مورينيو علي برشلونه في 8 لقاءات، وقد يكون هذا الرقم هو اكبر عدد تحصل عليه مدرب بالفوز علي جيل برشلونه الذهبي.

منذ اعاده هيكله البطوله، لم يستطع اي فريق ان يحرز بطولتي لدوري الابطال في مرتين متتاليتين وكانها لعنه تحل دائما علي حامل اللقب فهل يمكن لبرشلونه تخطي ذلك الحاجز النفسي ام ان اللعنه ستستمر.

نجوم برشلونه سعداء باللقب.. وصاحب هدف الفوز لا يعرف مستقبله