نجوم تجب متابعتهم في قادم الجولات من "فانتازي" البريمييرليغ

عاد الدوري الانجليزي مره اخري، وعادت الحياه الي مشجعي ومتابعي البطوله الشهيره. وبعيداً عن المقارنات غير المجديه حول البطوله الفضلي فنياً علي مستوي القارة العجوز، فان "البريمييرليغ" يحظي بقدرات تسويقيه مضاعفه، تجعله داخل دائره الضوء في اغلب فترات الموسم الطويل.

وتحظي المسابقه بمكانه خاصه، نتيجه الاهتمام الجماهيري الكبير بمردود نجومهم، من خلال اللعبه الاشهر علي الاطلاق"Fantasy Premier League".  ومن هذا المنطلق، ظهر ثلاثه لاعبين بمستوي ممتاز، لتكون العين عليهم منذ الوهله الاولي.

قدم يوهان كاباي افضل بدايه ممكنه مع فريقه كريستال بالاس في الاسبوع الاول من الدوري الانجليزي، الفرنسي ليس باللاعب الغريب عن "البريمييرليغ"، فقد سبق له التالق مع نيوكاسل تحت قياده المدرب باردو، الرجل الذي يثق فيه كثيراً وجلبه لمساندته، في مغامرته المميزه مع بالاس.

كاباي لاعب وسط من النسخه القديمه، ارتكاز غير قابل للتصنيف، وينطلق في اتجاه عكس التخصص التكتيكي، لانه لا يدافع فقط امام الرباعي الخلفي، ولا يهاجم بشكل مستمر في الثلث الاخير، بل يعتبر لاعب دائره يضبط ايقاع اللعب، ويتحكم في نسق فريقه اثناء لعبه التحولات، هو وسط صريح "CM"، يجيد اللعب كارتكاز، ويصعد خلف المهاجمين من اجل صناعه الاهداف وتسجيلها اذا سنحت الفرصه.

يلعب يوهان التسعين دقيقه، يستطيع هز الشباك بنفسه او عن طريق رفاقه، ويحافظ علي واجباته الدفاعيه، سواء عن طريق العرقله المشروعه، او الافتكاك السليم للكرات دون ارتكاب اي مخالفه، وبالتالي من الممكن وضعه كاول نجم في تشكيله باردو، وبكل تاكيد هناك مكان اساسي له في اختيارات الجمهور التي تخص لعبه "فانتازي الدوري الانجليزي" كل اسبوع.

يتحدث غالبيه المتابعين عن ممفيس ديباي نجم اليونايتد، باعتباره اهم مواهب الدوري الهولندي المنتقله الي البريمييرليغ، لكن صاحب الرقم 7 ليس وحده، بل يوجد ايضاً زميله السابق جورجينيو وينالدوم، لاعب نيوكاسل القادم من ايندهوفن، والذي تالق بشده في اختباره الاول، وسجل هدف التقدم في شباك ساوثهامبتون قبل ان يخطف لونج التعادل في الدقائق الاخيره.

وينالدوم لاعب دولي، يشارك مع الطواحين منذ عام 2011، ورغم ان مشواره تاثر بعض الشيء بسبب الاصابه اللعينه، فان عودته كانت مثاليه خلال الموسم الماضي، بعد قياده ايندهوفن لبطوله الدوري، خصوصاً بعد تسجيله 14 هدفاً وصناعته لثلاثه اهداف خلال 33 مباراه بالمسابقه المحليه، سلاح هجومي ذو نجاعه واضحه.

نيوكاسل بحلته الجديده مع ستيف مكلارين، المدرب الذي يلعب بخطه مزيج بين 4-2-3-1 و4-4-1-1، وينالدوم ليس صانع لعب صريح في المركز 10، بل نسخه قريبه من المهاجم المتاخر الذي يعرف تكتيكياً باسم Deep Lying Forward، اي اللاعب المتاخر خلف المهاجم الاساسي، ينطلق في العمق لتسجيل الاهداف، ويعود الي المنتصف لكي يصبح لاعب ارتكاز ثالثاً، خيار مهم امام من يبحث عن التنوع والتجديد.

حوّل سوانزي سيتي دفاع تشيلسي الي كارثه داخل ملعب ستامفورد بريدج في افتتاحيه الدوري الانجليزي، قدم الفريق القادم من ويلز مباراه هجوميه سريعه، مستغلاً بطء دفاعات حامل اللقب، وكان الاقرب لخطف الثلاث نقاط خلال التسعين دقيقه، حتي انتهت المباراه بالتعادل بين الجانبين.