برعاية

توتي ليس وحده..نجوم عاشوا حياتهم من أجل كرة القدم

توتي ليس وحده..نجوم عاشوا حياتهم من أجل كرة القدم

كره القدم هي لعبه الغد، المستديره التي تصيب كل من يقترب منها بالعشق والجنون، وتظل حكايه الذكريات حاضره بقوه وسط الجماهير والعشاق، لانها تجعلهم علي مقربه من احداث مرتبطه دائماً بالمباريات الكبيره ونجومها المميزين. خلال مباراه جوان غامبر الاخيره كمثال بين برشلونه وروما، حرص معظم نجوم الاحمر والازرق علي التقاط صور تذكاريه مع توتي، قيصر روما. ميسي ورفاقه الذين حصدوا كل شيء ممكن خلال السنوات الماضيه، وجدوا في الكابتن الايطالي ايقونه احترمت اللعبه عبر سنوات طويله، فاحترمتها كافه عناصرها في ما بعد.

ويعتبر فرانشيسكو لاعباً ذا حظ كبير، لانه استمر في ممارسه اللعبه مع ناديه روما، ولم ينتقل الي فريق اخر، لكن هناك ايضاً اسماء كرويه اخري، صحيح انها لم تنل شهره وعظمه الايطالي، لكنها ايضاً اعطت الجلد المنفوخ كل ما تملك من جهد وعمل طيله فترات لا تُنسي، ولا تزال بصمتهم حاضره داخل المستطيل الاخضر حتي هذا اليوم.

شهدت بطوله يورو 2008 مولد جديد للكره الاسبانيه، بعد فوز منتخب الماتادور باللقب، في ظل تالق غير طبيعي للثنائي تشافي وانييستا خلف نجوم الهجوم توريس ودافيد فيا، لكن برز خلال هذه الدوره نجم فياريال السابق، ماركوس سينا، وكان النجم التكتيكي الابرز وفق منظور خبراء اللعبه.

اعاد المدرب اراجونيس القيمه للارتكاز، حينما لعب بالبرازيلي الاسباني ماركوس سينا، خلف الرباعي سيلفا، سيسك، تشافي، وانييستا في طريقه لعب 4-1-4-1. لا يصعد سينا كثيراً الي الامام، لكنه يقدم كل الاضافه والدعم للاعبي الوسط، وبدون هذا اللاعب، لتم ارهاق الاسبان اثناء التحولات والمرتدات.

دور سينا يُطلق عليه المتابعون اسم "The Makelele Role"، في اشاره واضحه الي الفرنسي كلود ماكيليلي، واهميته في قطع الكرات امام رباعي الدفاع. ولم يبتعد سينا ابداً عن الملاعب حتي الوقت الحالي، وقرر مواصله الاحتراف في اميركا مع نادي كوزموس، الفريق الذي يلعب ضمن صفوف الدرجه الثانيه.

طوّر مركز سينا من الخطط التكتيكيه خلال عام 2008، وعادت اهميه لاعب الارتكاز مره اخري في البطولات الكبيره، ورغم انه لم يحصل علي حقه الاعلامي والجماهيري، الا انه استمر في لعب كره القدم، مثله مثل توتي.

صعد فريق لاس بالماس الي دوري الدرجه الاولي الاسباني، والمفاجاه الساره في الانجاز، برزت في وجود الدولي السابق خوان كارلوس فاليرون ضمن قائمه الفريق الصغير، النجم الذي صال وجال مع ديبورتيفو لاكرونيا في بدايات الالفيه الجديده، وكتب تاريخاً كروياً حقيقياً من الصعب نسيانه او محوه.

فاليرون صاحب لمسه خاصه، ويملك ذكاء كروياً خارقاً، من افضل اللاعبين الاسبان من حيث التحرك والحصول علي مكان ممتاز بالملعب، يصنع الاهداف ويسجلها ببراعه في شباك المنافسين. لم يكن يلعب فقط في عمق الملعب، بل يتحرك بحريه الي الاطراف، ويقوم بعمل التحول مع اجنحه لاكرونيا في تبادل رائع للمراكز.

لاعب يجيد لعب اكثر من دور داخل الملعب، صانع اللعب المتقدم، لاعب الوسط الحر، المهاجم "التسعه ونصف" الذي يجيد التسجيل والتمرير. يقول فاليرون "اعلم ان اللعبه صارت بدنيه اكثر، لكنني استمتع باللعب حتي اخر لحظه في حياتي الكرويه"، لذلك يقرر الشجاع الاستمرار في الملاعب حتي العوده من جديد الي مصاف الكبار في الدوري الاسباني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا