برعاية

الحدود الميدانية لرؤساء الأندية

الحدود الميدانية لرؤساء الأندية

    تبرز في الساحه الرياضيه السعوديه عناوين كبيره وبارزه لمشاكل قديمه وحديثه ياتي في مقدمتها تواجد رؤساء الانديه داخل مساحه اللعب بصفه اداريه اضافه الي شخصيته الاعتباريه الاولي، وفي ذلك مخالفه للوائح المعمول بها في كل ملاعب العالم، اذ يوجد اماكن لرؤساء الانديه تحفظ لهم مكانتهم وتبعدهم عن عامل التاثير علي الحكام بمناقشتهم قبل المباراه وبين الشوطين وبعد المباراه، وهذا واقع محسوس وملموس اشتكي منه الكثير من الحكام. عبر اعوام ظل هذا المشهد حياً في كل المناسبات من دون ان تتخذ الرئاسة العامة لرعاية الشباب قراراً تنظيمياً يريح الحكام من تلك الاستفزازات التي نشاهدها بعد كل مباراه في مشهد مشين لا يساعد الحكام علي اداء واجبهم المناط بهم خلال 90 دقيقه او اكثر، بل ان وجود هؤلاء ربما يقلل من تركيز الحكم داخل الملعب ويؤثر علي عطائه سلباً خصوصا بعض الحكام الذين تهتز شخصياتهم امام تلك المقامات العاليه التي تملك القول والفعل لاسيما بعض الحكام الذين لا يملكون الخبره الكافيه وليس لديهم المقدره في التعامل مع تلك المواقف وما فيها من فوارق اجتماعيه نحترمها في مسيره حياتنا مع كل شرائح المجتمع.

في الثمانينيات الهجريه كان لدينا ثلاثه من الحكام الاجانب الذين تم التعاقد معهم من جنسيات مختلفه لاداره الدوري السعودي في ظل غياب الكفاءات الوطنيه في مجال التحكيم وبدات اول دوره عام 1383ه تحت اشراف الحكم تيسير مشنوق (سوري) وتخرج من هذه الدوره مجموعه شباب سعودي ومعي الكثير منهم غازي كيال وصالح غلام رحمه الله، وكان عدد من الحكام الاجانب يساوم علي النتيجه قبل المباراه واسالوا رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز العومي انذاك وهو حي يرزق كيف كان الحكم عاطف سنان (لبناني) يساوم علي كل شيء لكن هذا لا يمنعني من القول ان لدينا حكاماً منهم اصحاب ضمائر حيه اذكر منهم الحكم التركي جزمي بشار الذي يملك ضميراً حياً عليه رحمه الله استفدت منه الكثير وتعلمنا منه الشجاعه وسرنا علي اسلوبه حتي نهايه حياتنا التحكيميه ولدينا اليوم حكام نفتخر ونعتز بهم في مختلف مناطق المملكه نتمني لهم مزيداً من النجاح والتوفيق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا