برعاية

ألمانيا ـ وأصبح للاجئين فريق يشارك في بطولة رسمية!

ألمانيا ـ وأصبح للاجئين فريق يشارك في بطولة رسمية!

صاحبه فكره انشاء فريق كروي من اللاجئين فقط هي سيده تعمل متطوعه في مساعده الاجانب في المانيا اسمها مانيا تيمه. وتقول تيمه عن مشروعها: "نريد ان تظهر الانديه الرياضيه في المانيا كلها موقفا واضحا ضد العنصريه والتمييز اليومي وكراهيه الاجانب، وان كل الاطراف تستفيد من دمج اللاجئين (في المجتمع الالماني)"، حسب ما ذكر موقع "شيبغل اونلاين".

مانيا تيمه تشرف علي الفريق الذي يحمل اسم "Welcome United 03"، وتجدها في كل مكان يظهر فيه الفريق، وتنظم حتي حفلات الشواء لاعضائه واسرهم وتقوم برعايه اللاعبين.

وعندما خطرت علي بالها فكره تاسيس فريق كره قدم من اللاجئين في ضاحيه بابلسبيرغ في الصيف الماضي، اكبر ضواحي مدينه بوتسدام في ولايه برانندبورغ، جري جمع تبرعات. وقام مشجعو نادي بابلسبيرغ انفسهم بتوفير ملابس اللعب والكرات لفريق اللاجئين، ومنهم من يذهب بانتظام لمشاهده مباريات فريق "Welcome United03"، حتي التي يلعبها خارج بابلسبيرغ.

وبعد تاسيس فريق اللاجئين خاض اللاعبون مباريات وديه طيله عام. وكانت مباريات ناجحه حسب ما يقول تورالف هونتسه ممثل التسويق بنادي "SVبابلسبيرغ" وهو ايضا احد مستشاري فريق اللاجئين. ويضيف هونتسه، وفق ما نقله عنه موقع "شبيغل اونلاين": "لم تواجه الفريق اي حوادث عنصريه، رغم اننا كنا نخشي وقوعها. لكن اقتناع الناس في بابلسبيرغ بمثل هذا المشروع كبير جدا. والعنصريه لا مكان لها هنا."

صوره من مشروع لامبيدوزا للاجئين في هامبورغ

ويعود الفضل في تسجيل نادي اللاجئين "Welcome United 03" في اتحاد كرة القدم في براندنبورغ الي نادي "SVبابلسبيرغ"، الذي لديه تقليد قديم في المشاركه في الحياه السياسيه. ويكافح اعضاؤه منذ سنوات ضد العنصريه وضد الخوف من او كراهيه المثليين. وعند مدخل ملعب كرة القدم لنادي "SVبابلسبيرغ" تجد ملصقا كتب عليه "النازيون لا مستقبل لهم"، وعلي جانب الملعب رفعت يافطه مدون عليها "ضد العنصريه".

وبموجب هذا التسجيل بات في وسع فريق اللاجئين المشاركه في المسابقات الكرويه الرسميه المعتاديه. ويقول تورالف هونتسه: "نريد ان يشعر اللاعبون بان لهم وطنا وبامكانهم هنا التنفيس عن ضغوطهم والانطلاق. نحن نعطي هنا مثلا لعمليه الاندماج، ونمنح اللاجئين هنا صوتا."

خلافات كرويه لا دينيه ولا عرقيه

لاعبو "Welcome United 03" هم عباره عن لاجئين جاؤوا من صربيا، الصومال، سوريا، مقدونيا ومن دول عديده اخري. وتختلف الوان بشرتهم ودياناتهم لكنهم متفقون علي ان كره القدم تثري حياتهم في المانيا. ومن بين افضل لاعبي فريق اللاجئين اللاعب عبدالحفيظ احمد الملقب بـ"عبدي". فهو موهوب ويجيد فنون الكره وكان يلعب في منتخب الناشئين الوطني في بلده الصومال.

وهناك ايضا اوزوكو ايجيكي، الذي يسمونه جونسون. ترك بلده نيجيريا قبل اربعه اعوام لانه كان مضطهدا سياسيا. فقد كان جونسون ناشطا سياسيا في نيجيريا لكن الاضطرابات هناك كانت اكبر من قدرته علي التحمل. ويحظي جونسون (35 عاما) باحترام وحب زملائه في الفريق ويقوم بتنظيمهم داخل غرفه تغيير الملابس وكذلك فوق ارض الملعب ويقول: "سعداء بانطلاقه فريقنا. امر جميل ان نظهر انفسنا هنا بدلا من الاختباء في ملجا للاجئين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا