بكين تستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية 2022
ونالت بكين اكثريه 44 صوتاً مقابل 40 لالماتي وامتنع احد الاعضاء الدوليين عن التصويت.
واصبحت بكين اول مدينه تستضيف الالعاب الصيفيه والشتويه بعد ان سبق لها تنظيم اولمبياد 2008 الصيفي.
وتشكلت بعثه الملف الصيني من 11 شخصاً، بينهم عملاق كره السله السابق ياو مينغ.
وصباح اعلان النتائج في العاصمه الماليزيه، ظهر الرئيس الصيني شي جينبينغ في شريط فيديو يؤكد "الدعم القوي" من حكومته واعداً بالعاب "رائعه".
واضاف ان الألعاب الأولمبية الشتوية "ستشجع التبادل والفهم المتبادل لباقي الحضارات في العالم"، معتبراً ان الالعاب "ستشجع اكثر من 1.3 مليار صيني علي ممارسه الرياضات الشتويه".
ويمكن للعاصمه الصينيه الاعتماد علي الارث الذي خلفته الالعاب الصيفيه في 2008، من اجل اطلاق الرياضات الشتويه المتعثره، عبر تطوير محطات التزلج في يانغكينغ وجانغجياكو علي بعد 200 كلم شمال بكين.
وتنافست بكين والماتي بعد انسحاب جميع المدن الاوروبيه الاخري التي تقدمت بطلباتها وهي ستوكهولم (السويد) وكراكوف (بولندا) ولفيف (اوكرانيا) واوسلو (النروج) لاسباب مختلفه منها اقتصاديه او عدم رغبه سكان هذه المدن في ذلك.
وفيما ارتكز ملف الماتي علي 80% من البنيه التحتيه القائمه، راهنت بكين علي تطوير قطاع الرياضه الشتويه في المنطقه، وهذا خير مثال علي ما تسمح به الاجنده الاولمبيه لعام 2020، المجموعه الشامله من الاصلاحات التي شرع بها باخ، اذ تميز الملفان بمرونه تنادي بها الاصلاحات.
واقترحت بكين بحسب تقرير تقييم الملفات "مفهوماً اقليميا يهدف الي تطوير الرياضات الشتويه لصالح اكثر من 300 مليون شخص يعيشون في شمال البلاد".
واظهرت ثقه كبيره لدي تقديم ملفها في حزيران/يونيو الماضي في لوزان، حيث كانت مرشحه قويه لخطف الاستضافه.
ويمكن للمدينه التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمه التعويل علي نجاحها في العاب 2008 الصيفيه، القوه الماليه ودعم نظام الحزب الواحد الذي يفتخر بدعم شعبي كبير لترشيحه.
في المقابل، اعتمد مشروع الماتي "المدمج" علي بني تحتيه قائمه او مجدده في 2011 لاجل الالعاب الاسيوية الشتويه علي غرار منتجع شيمبولاك للتزلج الذي بني عام 1950، قصر الرياضه في بالوان شولاك (1967) او المواقع القائمه للبياتلون، تزلج العمق، التزلج الحر والسنوبورد.
واكدت لجنه التقييم ان ملف الماتي اعتمد علي ثمانيه مواقع قائمه واثنين سيتم بناؤهما من اجل الالعاب الجامعيه الشتويه 2017.
