برعاية

بوبكا مرشحا رئاسيا لخدمة أم الرياضات التي جعلته يعيش

بوبكا مرشحا رئاسيا لخدمة أم الرياضات التي جعلته يعيش

قبل ايام احتفل الاوكراني سيرغي بوبكا بالذكري الـ30 لتسجيله 6 امتار في القفز بالزانة، محققا رقما قياسيا كان الاول ضمن سلسله طويله تضمنت 35 رقما عالميا في الهواء الطلق وضمن القاعات.

وبعد ايام، يتطلع بوبكا لان يخلف السنغالي لامين دياك (82 سنه) في منصب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى، خلإل آلانتخابات المقرره في بكين، علي هامش الكونغرس الدولي الـ50 يومي 19 و20 اب (اغسطس) قبيل انطلاق بطولة العالم للعبه. استحقاق "يتسابق" عليه مع اللورد البريطاني سباستيان كو، علما ان كلا منهما يتولي منصب نائب الرئيس في الاتحاد الدولي.

ويجد بوبكا (51 سنه) ان "الفوز الرئاسي" وخلافه دياك المتربع علي سده الرئاسه منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 1988، سيحمل معاني كثيره في الذكري الـ 30 لرقمه العالمي، الذي شكل فتحا جديدا اضفي رونقا خاصا علي منافسات القفز بالزانه.

وقد حقق بوبكا تلك القفزه "فوق سقف العالم" في 13 تموز (يوليو) 1985 عشيه العيد الوطني الفرنسي "يوم الباستيل"، فقورن تجاوزه ارتفاع 6 امتار في ستاد جان بوان الباريسي بدوران رائد الفضاء السوفياتي بوري غاغارين حول الارض.

هو البطل الاولمبي عام 1988 وحامل اللقب العالمي 6 مرات، ومنافسه شخصيه اولمبيه – عالميه شهيره ايضا، فاللورد كو (56 سنه) رئيس اللجنه المنظمه لدوره لندن الاولمبيه 2012، احرز ذهبيه سباق الـ1500 م في دورتي 1980 و1984 الاولمبيتين، وحمل سنوات الرقم القياسي العالمي لسباق الـ800م.

بوبكا النائب السابق في البرلمان الاوكراني، اتخذ عصا بدل زرقاء تضاء شعارا لحملته. ويردد في زياراته ومداخلاته انه يريد رفع اللعبه الي قمم جديده، موزعا اشغالا حرفيه ترمز الي بلده، علما انه يدرك في قراره نفسه ان كو يتمتع بحجج قويه تعزز اسهمه، ومنها رئاسته الناجحه لملف العاب لندن بمختلف تفاصيله.

ويؤكد بوبكا انه يسعي خلف رئاسه الاتحاد الدولي لخدمه "اللعبه الاحب الي قلبي"، مضيفا انه سيبذل "قصاراه من اجلها فهي التي جعلتني اعيش"، واعدا بالتفرغ الكامل لاداره شؤونها.

ويشغل بوبكا ايضا منصبي عضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنه الاولمبيه الاوكرانيه، وكان ترشح لرئاسه اللجنه الاولمبيه الدوليه عام 2013 منافسا الالماني توماس باخ فلم ينل الا 8 اصوات فقط، لكنه يعترف انه تعلم الكثير "من معركه اغنت تجربتي".

ويبدي بوبكا ارتياحه الي "خريطه الطريق" التي يعتمدها في حملته، موضحا انه يحظي بدعم كثيرين، ومنذ مده طويله، لتولي رئاسه الاتحاد الدولي، مشددا علي ان الفوز يعني بالنسبه له اشراك الاتحادات الوطنيه الـ213 في القرار والوقوف علي حاجاتها ومرئياتها حول سبل التطوير المنشوده. ويعتبر كل عضو مساهم في حركة الاتحاد الدولي، وبالتالي يمكنه طرح هواجسه وتبادل الافكار.

ويتجه بوبكا لتشكيل لجان تعني بملفات المسابقات والتسويق ومكافحه المنشطات، كي تقدم خلاصات ومقترحات قبل المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي المقرر في خريف 2016. ووعد بان تبقي العاب القوي المسابقه الاولمبيه الرقم واحد، وذلك ردا علي اقتراح بعضهم بالغاء مسابقات من برنامجها الاولمبي، حتي انه نادي باعاده سباق الضاحيه الي جدوله الذي حذف بعد العاب دوره باريس 1924، بسبب الحر الشديد الذي عاني منه المشاركون خلال المنافسه.

ويري البطل الاولمبي السابق ان هذا النوع من السباقات يجذب كثرا خارج المضمار، مثل عدائي الاماكن المرتفعه في نيبال، وهم "خامات غير مستغله وكنوز للعبتنا".

وكان بوبكا زار نيبال تضامنا بعد الزلزالين المدمرين اللذين ضرباها اخيرا، واطلع علي حاجات سكانها ومرافقها الرياضيه.

بعد مزاولته السباحه والجمباز، انخرط بوبكا وهو في سن الـ12 في عالم القفز بالزانه بتوجيه من المدرب الفذ فيتالي بيتروف (77 سنه)، الذي تولي لاحقا الاشراف علي اعداد البطله الاولمبيه حامله الرقم القياسي العالمي الروسيه يلينا ايسينباييفا (06ر5م) ثم الايطالي جوسيبي جيبيليسكو، فصقل موهبته في دونتسك، منذ سن الـ15 وسهر علي رعايته بدقه مساهما في انتصاراته وانجازاته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا