برعاية

سرقة ورشوة في رحلة ميسي إلى الغابون.. واتهامات لنجم برشلونة

سرقة ورشوة في رحلة ميسي إلى الغابون.. واتهامات لنجم برشلونة

هسبورت: عن يوروسبورت الخميس 23 يوليوز 2015 - 16:10

منذ ان وطات قدم ميسي ارض الغابون والمشاكل تلاحق الرحله بشكل دائم ما بين سوء تنظيم واتهامات علي اغلفه الصحف بتقاضي رشوه وعمليات سرقه لحجر الاساس في الملعب وهو ما يضفي مزيد من الصوره القاتمه لقاره افريقيا الغارقه في غياهب العالم الثالث بكل ما فيه مستنقعات الفساد وانعدام الشفافيه.

زار ميسي الغابون لوضع حجر الاساس لملعب بورت جنتل الذي يحمل اسم المدينه الغابونيه والتي تعد ثاني أكبر مدينة بعد العاصمه ليبرفيل وذلك بعد ان حصل الرئيس الغابوني علي وعد من اللاعب بذلك اثناء زيارته للكامب نو في 2012.

وبالفعل اوفي ميسي بوعده وحضر الي الغابون لوضع حجر الاساس للملعب الذي من المتوقع ان يشهد مباريات كأس الأمم الأفريقية المقرر اقامتها هناك في 2017 لتبدا المشاكل من جديد.

وخرجت اكثر من صحيفه تؤكد ان ميسي حصل علي رشوه تقدر بـ 3.5 مليون يورو مثل فرانس فوتبول وموندا افريكا وهو ما نفته الرئاسه في الغابون ووزعت بيان له علي اكثر من قنصليه وسفاره.

اما اهم كارثه لحقت بالزياره تمثلت في سرقه حجر الاساس الذي وضعه ميسي للملعب الذي كان تحت الانشاء ليؤكد ان الغابون دوله لا يمكن الوثوق في امنها لاسيما ان قيمه الحجر ربما تظهر في المستقبل حين يجري بيعه او تهريبه للخارج من اجل المال.

وتعيش الغابون حاله مترديه علي مستوي الحريات حيث لم تشهد تلك الدوله اي تحركات ديمقراطيه تدل علي تداول السلطه فيها وذلك منذ الديكتاتور عمر بونغو الذي كان علي صله وثيقه بالحكومات الفرنسيه المتعاقبه وكان يسهل من التواجد الفرنسي في دولته من اجل استغلال ثرواته الطبيعيه وربما هذا الاتجاه جعله يظل في الحكم منذ ان حصل علي مقاليده منذ عام 1967 وحتي 2009 بوفاته ليتولي ابنه الحكم بعدها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا