برعاية

على هامش لقاء النجم وأولمبيك مرسيليا:احتفال «هبال»/// وإصابة كوم نغّصت «الكرنفال»

على هامش لقاء النجم وأولمبيك مرسيليا:احتفال «هبال»/// وإصابة كوم نغّصت «الكرنفال»

اي نعت يمكن ان نطلقه علي مباراه ليله اول امس بين «الشيخ» النجم الساحلي و«العجوز» أولمبيك مرسيليا.. واي متعه يمكن ان تضاهي تلك اللذه ونحن نتابع ما تنحته اقدام الفريق الفرنسي؟

نجم تونس انجز ما وعد وضرب عصفورين (او لعلهم كمشه من العصافير) بحجر واحد.. فهو جلب اعرق الفرق الفرنسيه والاوروبيه في وقت كدنا ننسي فيه هذه العاده الطيبه.. وهو لعب (ولو لشوط واحد) الند للند في مواجهه مع المع نجوم الكره الاوروبيه.. وهو طمان احباءه علي ان المستقبل له مهما اختلفت الرؤي والسبل.. وهو بعد كل هذا ابدع تنظيميا.. كل هذه العوامل ساهمت في نجاح عرس كروي او بالاحري «كرنفال» من اعلي طراز بقطع النظر عن نتيجته النهائيه التي تبقي في كل الاحوال ثانويه.

تحت انظار قرابه الـ25 الف متفرج تاه اولمبيك مرسيليا امام العمليات المتنوعه لزملاء الخليل بانغورا وشهد الجميع بان النجم اكبر من حاضره الف مره وانه لم يستدع اولمبيك مرسيليا للتفرج عليه بل ليساهم معه في مزيد اثراء العلاقات واعطاء صوره ناصعه بخصوص بلادنا ولو عبر كره يعشقها الجميع الي حد النخاع.. فالي حدود الدقيقه 33 كانت السيطره نسبيا لصالح النجم الذي كاد ان يفتتح النتيجه بواسطه هدافه بغداد بونجاح الا ان الحارس مانداندا ابدع في فسخ هدف محقق لتشهد الدقيقه 34 بدايه مهرجان اهداف الضيوف وكان الفريق الضيف يريد ان يقنع ابناء فوزي البنزرتي بان الوصول الي الشباك هي الغايه الاولي والاخيره لكل اللاعبين وان الفرجه والاستعراض لا يكفي لصنع الحدث.

في الشوط الثاني ورغم الشجاعه التي ابداها فريق جوهره الساحل الا ان الارهاق البدني الذي انتابهم بمرور الدقائق جعل شباكه تهتز في اربع مناسبات اخري قبل ان يذلل بونجاح الفارق لتستقر الحصيله علي (1 ـ 5) وهي نتيجه لا يمكن لاحباء النجم ان يخجلوا منها باعتبار الفوارق العديده بين التشكيلتين.

مهرجان كروي باتم معني الكلمه ذلك الذي جري اول امس بالملعب الاولمبي بسوسه. ولعل الحله الزاهيه التي ظهر عليها الملعب زاد المهرجان بهجه حتي انه يخيل لكل من ارتاد هذا الفضاء مساء السبت الماضي انه في حضره لقاء كروي من طراز كبير يدور في ملعب فيلودروم سيما وان لاعبي النجم ابهروا مدرب اولمبيك مرسيليا مارسيلو بيالسا بفنياتهم العاليه مثلما انبهر الجمهور وفريق النجم بالانضباط التكتيكي للضيوف ولياقتهم البدنيه الرهيبه.

خلال هذه المباراه الوديه عول الاطار الفني علي العناصر التاليه:

ايمن المثلوثي (زياد الجبالي) ـ عليه البريقي ـ مروان تاج (ايمن الطرابلسي) ـ زياد بوغطاس ـ عمار الجمل ـ محمد امين بن عمر ـ فرانك كوم (موزاس اوركوما) ـ حمزه لحمر (دياغو اكوستا) ـ الخليل بانغورا (امير العمراني) وبغداد بونجاح.

تعدد الاصابات اصبح امرا مالوفا في صفوف النجم واضحي كل لاعب ينتظر دوره لـ«ياخذ نصيبه» من الراحه الاجباريه فبعد رامي البدوي والمهدي سعاده وحمدي النقاز ابي نكد الحظ الا ان يصيب احد ركائز الفريق ونعني به الكامروني فرانك كوم الذي اصيب اول امس بكسر علي مستوي عظمه اسفل الساق «Péroné» وذلك في الدقيقه 86 ليتم نقله علي الفور الي المستشفي حيث اجريت عليه عمليه جراحيه استعجاليه علما وان هذه الاصابه المجانيه افسدت علي الجميع المهرجان الكروي الذي احتضنه الملعب الاولمبي بسوسه. وحسب ما صرح به مسؤولو النجم فان كوم سيركن الي راحه لا تقل عن الثلاثه اشهر قبل العوده تدريجيا الي سالف نشاطه.

الي جانب اصراره علي تشريك لاعبين يشكوان من اصابات خفيفه جراء الارهاق لم يجد الجمهور الحاضر ليله او امس تفسيرا لاعتماد المدرب فوزي البنزرتي علي عناصر ستكون غائبه لاسباب تاديبيه عن المواجهه المرتقبه ضد الاهلي المصري علي غرار فرانك كوم ومحمد امين بن عمر وبغداد بونجاح ودياغو اكوستا حيث كان من الاجدر تجربه ايمن الطرابلسي ونضال سعيد وموزاس اوركوما وهيثم بن سالم وامير العمراني من اجل اعدادهم للقاء السبت القادم في السويس..

المؤخذات التي وجهها الجمهور للبنزرتي لم تقف عند هذا الحد بل شملت تشريك ايهاب المساكني الي جانب حمزه لحمر مقابل تهميش يوسف المويهبي الذي الهب دخوله الاجواء وهو مشهد لفت انتباه مبعوثي الصحافه الفرنسيه.

حاولنا تقديم مردودا جيدا وهو ما نجحنا فيه خلال الشوط الاول الا ان بعض الهفوات الفرديه في الدفاع الناجمه عن الارهاق الذهني والبدني كلفتنا غاليا امام فريق متكامل الصفوف وفي اوج لياقته البدنيه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا