برعاية

فضائح الفيفا: ويب في نيويورك من دون تحديد موعد لمحاكمته

فضائح الفيفا: ويب في نيويورك من دون تحديد موعد لمحاكمته

اكد مدعي عام نيويورك ان جيفري ويب النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكره القدم (فيفا) قد وصل الي الولايات المتحدة حيث يتهم بفضيحه فساد كبري تضرب المنظمه الرياضيه العالميه، لكن لم يتم تحديد موعد محاكمته بعد.

وفي جلسه استماع لارون دافيدسون، احد المتهمين الـ14 في هذه القضيه في محكمه بروكلين الفدراليه في نيويورك، سال القاضي ريموند ديري النيابة العامة اذا كان جيفري ويب، الذي سلمته سويسرا الي الولايات المتحده الخميس، سيظهر "قريبًا" امام المحكمه.

واجاب مساعد المدعي العام الفدرالي ايفان نوريس: "سيدي، ليس لدينا اي موعد بعد".

وسال القاضي: "هل هو في الولايات المتحده؟"، وهي معلومات رفضت السلطات تاكيدها حتي الان، اجاب المدعي العام: "نعم، هو كذلك"، مؤكدًا ان ويب قد وكل محاميًا امريكيًا.

ومن بين المتهمين رجل الاعمال ارون دافيدسون، الرئيس السابق لشركه ترافيك سبورتس فرع الولايات المتحده، الذي كان يشتري ويبيع الحقوق التجاريه والاعلاميه للمباريات، وهو كان حاضرًا في جلسه الاستجواب يوم الجمعه.

واوقف دافيدسون في 27 مايو في فلوريدا، قبل ان يطلق سراحه ويوضع قيد الاقامه الجبريه لقاء كفاله قدرها 5 ملايين دولار امريكي، ويحاول التفاوض حاليًا للتوصل الي اتفاق مع المدعي العام بحسب وثائق قضائيه.

وتم تحديد جلسه استجواب اخري في 18 سبتمبر المقبل، واشار القاضي ان متهمين اخرين قد يصلون الي نيويورك في هذا الموعد الجديد.

وبحسب القضاء الامريكي، فان دافيدسون وشركته دفعا اكثر من 7 ملايين دولار امريكي لجيفري ويب من اجل الحصول علي حقوق حصريه لبطولات كره قدم.

وكان ويب (50 عامًا)، من جزر كايمان، رئيسا لاتحاد كونكاكاف حين اعتقاله، ورشحه البعض قبل ذلك لخلافه السويسري جوزيف بلاتر في رئاسه فيفا علي اساس خططه الاصلاحيه لمكافحه الفساد خصوصًا في اتحاده القاري الملطخ بفضائح الترينيدادي جاك وارنر والامريكي تشاك بليزر.

وكان القضاء السويسري اعلن اول من امس الخميس ان احد اعضاء الاتحاد الدولي (فيفا) السبعه الموقوفين لدي بلاده بناء علي طلب السلطات الامريكيه، سلم الي الولايات المتحده في 15 يوليو الحالي: "تم تسليمه الي 3 رجال شرطه امريكيين في زيوريخ ورافقوه الي نيويورك".

وكان ويب عارض في الاستجواب الاول عقب اعتقاله في 27 مايو عشيه الانتخابات الرئاسيه للفيفا، تسليمه الي الولايات المتحده، لكنه غير رايه في التاسع من يوليو ما دفع الحكومه السويسريه الي منح الضوء الاخضر لترحيله في اطار اجراء مبسط.

واوضحت السلطات السويسريه ان نيابه الاقليم الشرقي لنيويورك تتهم الشخص الذي تم تسليمه الي الولايات المتحده بالموافقه وافق علي مشاريع تجاريه رياضيه وحصل علي رشاوي بعده ملايين الدولارت مقابل حقوق تسويقيه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا