بالفيديو - لحظات خالدة.. ملأت دنيا الكرة وشغلت متيّميها في 2015
شهد موسم 2015 ثراءً ملفتاً علي مستوي الاحداث الرياضيه التي عاشها، والتي تارجحت بين حبلي الخروج عن المالوف واللعب علي اوتار النبل الانساني.
في مواطن عدّه بامكان الرياضه عموماً وكره القدم علي وجه الخصوص الارتقاء بالمشاعر الانسانيه الي مستوي راقٍ ونبيل يتجاوز الحدود الضيّقه للفوز والخساره، كان هذا ما يمكن ان يصف "عاصفه الوداع" التي هبّت علي الملاعب العالميه، والتي اشّرت اهمّ محطّاتها الي انكلترا واسبانيا والمانيا.
17 عاماً بالتمام والكمال.. قضّاها اسطوره ليفربول الانكليزي ستيفن جيرارد بين جنبات بيته الاول "انفيلد رود"، قبل ان يحسم امره بالرحيل هذا الموسم نحو وجهه اميركيه ستاخذه الي معقل لوس أنجليس غالاكسي.
وحظي "ستيفي" بوداع خالد في اخر مباراه له علي ارض الانفيلد، رغم هزيمه ليفربول امام كريستال بالاس (3-1)، ولكنّ هذا الامر لم يمسّ من الصوره الناصعه التي خلّفها جيرارد بالقابه وامجاده.
تشافي.. ربع قرن من الوفاء
ابن برشلونه البار.. تشافي هيرنانديث قرّر وضع حدّ لمسيرته الكرويه بعد 25 عاماً لم يعرف فيها لوناً غير الـ"بلاوغرانا"، حيث حقّق مع الفريق الكاتالوني كلّ ما يمكن تحقيقه حاصداً 25 لقباً كان اخرها ثلاثيه تاريخيه هذا الموسم (الدوري وكاس الملك ودوري الابطال).
تشافي.. سيترك فراغاً كبيراً في بيت البرسا الذي يعتبر احد اركانه الاساسيه، حيث توجّه الي منطقه الخليج العربي لتقمّص زي نادي السّد القطري.
كلوب ودورتموند.. قصه حب حزينه
لخّصت دموع كلوب في وداعه الاخير لجمهور دورتموند كلّ احساس انساني نبيل.
ودّع كلوب بيته، ولم يكن وداعاً عادياً بالمرّه حيث غلبت عليه دموع الشيوخ قبل الصغار، الي ان غصّ "سيغنال ايدونا بارك" باكمله بدموع "صاحب النظّاره".
كلوب القادم من ماينتس عام 2008، اسر بدهائه كمدرّب وطبعه الخاص وعفويّته الطريفه كانسان، كلّ عاشق لدورتموند، ودغدغ مخيّلتهم بقصص جميله، منها التتويج بلقب الـ"بوندسليغا" في مناسبتين متتاليتين في موسمي (2010-2011) و(2011-2012) وكاس المانيا في 2011 وكاس السوبر الالماني في 2013 و2014، اضافه الي بلوغ نهائي دوري ابطال اوروبا عام 2012.
دروغبا.. الفيل الخالد علي جسر "ستامفورد"
بعد قصه عشق طويله مع تشلسي الانكليزي، ذرف ديدييه دروغبا دمعته الاخيره، بعد خوض اللقاء الاخير له بالقميص الازرق امام سندرلاند.
وكان ختام الفيل الايفواري مسكاً، حيث نجح في التتويج بلقب البريميرليغ، مؤثّثاً بالتالي سلسله نجاحه مع النادي اللندني علي فترتين باستحقاق جديد.
دروغبا لن يعتزل مداعبه الكره بل سيتحوّل الي استراليا بحثاً عن تجربه جديده.
فينغر ومورينيو.. شجار شيوخ البريميرليغ
سيطرت حادثه الاشتباك بالايدي بين البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي والفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال خلال مواجهه فريقهما ضمن المرحله السابعه من الدوري الانكليزي الممتاز ، علي اهتمام الصحف الرياضيه العالميه.
وشهدت الدقيقه 20 من المباراه تدافعاً بين مدربي الفريقين ما دفع الحكم الرابع جوناثان موسس الي التدخل بمسانده من الحكم الاساسي من اجل تجنّب ايّ عراك بين الرجلين.
وبدات الحادثه عندما اعترض فينغر علي الخشونه التي تعرّض لها لاعبه التشيلي الكسس سانشيز من كاهيل مغادراً منطقته الفنيه مما دفع مورينيو لتوجيه اشارات للفرنسي يامر بها بالعوده الي مكانه.
من الحوادث التي شدّت الاهتمام ايضاً، الخلاف الذي نشب بين مدافع بايرن ميونيخ الالماني جيروم بوايتنغ وزميله البولندي روبرت ليفاندوفسكي خلال احدي تدريبات النادي البافاري.
ويعود سبب الخلاف الي التدخل القوي من بواتينغ علي "ليفا"، ليدخل الاخير في مشاده كلاميه مع بواتينغ كادت ان تتطور الي مرحله العنف والضرب بينهما لولا تدخّل زملائهما لفضّ النزاع، ومن ثمّ قرّر المدرب جوسيب غوارديولا طردهما من التدريبات.
طرافه الفيش لم تغب عن نهائي برلين
لطالما لفت ظهير برشلونه الاسباني، داني الفيش، عدسات الكاميرا بلقطاته الطريفه وتلقائيته اللامحدوده، وفي هذا السياق يندرج خروج عن المالوف قبل يوم واحد من نهائي دوري ابطال اوروبا.
اللقطه التي تمّ تصويرها، قرّر فيها الفيش "المجنون" اتّخاذ وضع الزحلقه علي الدرج المتحرّك تحت انظار زميله نيمار اثناء توجّههما لخوض المران الاخير استعداداً للنهائي.
لقطه طريفه سبقت افراح الفيش وناديه برشلونه بالتتويج بلقب الابطال في برلين.
زلاتان.. بين فيتو الحكم ومسانده الجياع
من الطبيعي ان نجد زلاتان ايبراهيموفيتش ركناً اساسياً في ايّ تناول يتعلّق بالطرائف او خوارق العادات، نجم باريس سان جيرمان سجّل حضوراً قوياً هذا الموسم علي كافه الاصعده الرياضيه منها والانسانيه.
