برعاية

ثنائيات مغربية بأندية أوروبية.. نقطة قوة أم مجرد زمالة؟‎

ثنائيات مغربية بأندية أوروبية.. نقطة قوة أم مجرد زمالة؟‎

هسبورت: امال الصبهاني الاربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:10

لا شك ان كره القدم تعد اشهر الرياضات الجماعيه التي ترتكز علي انسجام المجموعه، غير ان هذا لا ينفي ضروره تواجد المهارات الفرديه والتوافق بين بعض اللاعبين اكثر من غيرهم، خاصه اذا كانت هذه العناصر جد مقربه علي المستوي الشخصي خارج أرضية الملعب، لتظهر في وقت الجد ثنائيات تذهل الجمهور بقدرتها علي التفاهم في تمرير الكرات، كما هو الشان بين الارجنتيني ليونيل ميسي وزميله البرازيلي نيمار داسيلفا في برشلونه.

هذا الموسم سيعرف مجاوره بعض اللاعبين المغاربه لبعضهم البعض في انديه اوروبيه، ليكون السؤال ما الاضافه التي يقدمها تواجد ابناء الوطن الواحد داخل الفريق ذاته، هل تكون لصحبتهم منفعه كرويه ام انها مجرد زماله عاديه.

امرابط وتيغدويني.. امل ملقا الاسباني

رغم ان اللاعب الدولي المغربي نور الدين امربط قد قضي موسما جيدا العام الماضي رفقه النادي الاسباني، الي ان المستوي الذي سيقدمه هذا الموسم قد يكون مختلفا نظرا لانه لم يعد مجرد معار لمده معينه، بل بات يربطه بالنادي عقد لسنوات اضافيه، سيمكنه من ان يكون ابن الدار ويخطط مع بقيه العناصر مستقبل النادي "السماوي". امرابط لن يكون الوحيد الذي يحمل دماء مغربيه وسط ملقا، بل مواطنه عدنان تيغدويني بات ايضا يدافع علي ذات الالوان.

عدسات المصورين رصدت في الايام الاولي الترحيب الكبير من طرف امرابط لزميله الجديد، معلنين عن صداقه تجمع الطرفين وقد تترجم الي جهد موحد في انعاش امال ملقا بالتحسن في سبوره ترتيب "الليغا".

بوفال وعبادي الحلقه المكمله لليل الفرنسي

تالق سفيان بوفال الموسم الماضي دفع الناخب الوطني بادو الزاكي علي جلبه لحمل قميص "اسود الاطلس"، فالمنتمي حديثا للمنتخب الوطني ظهر العام الماضي بمستوي مشرف غير ان قدرات اللاعب المغربي بمفرده لم تجر ليل نحو الالقاب، الشيئ الذي دفع بالنادي الفرنسي الي التعاقد مع مغربي اخر هو منير عبادي.

المدرب هيرفي رينارد لم يتردد في ان يكشف بصريح العباره ان اللاعبين المغربيين يعدا حاليا من ركائز الفريق، وانه يعتمد عليهما للوصول الي التالق هذا الموسم لتبقي الكره تحت اقدام بوفال وعبادي في ان يظهرا بشكل مشرف يليق بالثقه التي وضعت فيهما.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا