أخبار كرة اليد:نوي والصانع يمضيان .. واشكال بسبب خذيرة

اخيرا حل ركب المدرب الجديد للمنتخب التونسي سيلفان نوي ليضع حدا للاشاعات التي تم ترويجها حوله.

سيلفان وصل يوم الاثنين صحبه زوجته ويقيم في احدي نزل قمرت في انتظار كراء منزل خاص به في المرسي وقد تسلم عقده امس ومن المنتظر ان يمضيه اليوم او غدا ونذكر ان العقد مدته خمس سنوات اي الي حدود الألعاب الأولمبية 2020 بجرايه قدرها 10 الاف اورو اضافه لامتياز السكن والسياره .وقد اكد لنا مراد المستيري ان العقد مع نوي يتضمن اهدافا ويمكن فسخه من الجانبين شريطه الاعلام قبل شهر.

كما لن تكون بطوله افريقيا في مصر مصيريه للاطار الفني الجديد للمنتخب التونسي وخساره اللقب وعدم الترشح للاولمبياد لن تكون سببا في اقاله المدرب ومساعديه.

ما يزال المكتب الجامعي معلقا بين السماء والارض ومصالح المنتخب معطله بسبب عمر خذيره «هلال العيد» الذي تنتظره الجامعه بعد ان حصلت علي موافقه مبدئيه منه ولكن الي حد الان لم يلتق سيلفان نوي ولم يقرر العوده الي تونس بل ان تتويجاته مع الجيش القطري جعلته يتراجع عن تلبيه نداء المنتخب ونحن نلوم الجامعه علي اضاعه الوقت في انتظاره .

في الحقيقه فان عدم قدوم عمر خذيره يطرح فرضيتين :الاولي تتمثل في التعاقد مع مساعد ثان والثانيه تتمثل في انتداب معد بدني والاكتفاء بانور عياد كمساعد وحيد وهذه الفرضيه هي الاقرب بما ان الفني الفرنسي يولي اهميه قصوي لدور المعد البدني, وربما يجد نوي نفسه امام الاختيار بين اقرب معدين بدنيين مرشحين لهذه الخطه وهما المنصف الشريف وسهيل الهرماسي.

امضي رياض الصانع رسميا عقده لمده 4 سنوات وسيحصل علي جرايه بخمسه الاف دينار وقد لقي تعيينه علي راس منتخب الكبريات ارتياحا كبيرا لدي كل اعضاء المكتب الجامعي وكل المحيطين بمنتخب السيدات نظرا لما يحظي به من تقدير واحترام وكفاءه ايضا.