هل بطولة كوبا أمريكا المئوية 2016 رسمية؟
سؤال يطرحه العديد من عشاق كره القدم، فبطوله قاريه تقام بعد سنه واحده من بطوله كوبا أمريكا 2015، والفائز فيها لا يتاهل الي كاس القارات في 2017، بل حجزت تشيلي مقعدها فيها منذ ركلة الترجيح التي نفذها اليكيس سيانشيز، هل يمكن اعتبارها بطوله رسميه؟
ما هي بطوله كوبا أمريكا المئوية 2016 ؟
هي بطوله احتفاليه بمناسبه مرور 100 عام علي تاسيس اتحاد كرة القدم القاري في امريكا الجنوبيه، وسوف تقام في الولايات المتحده الامريكية، ويشارك فيها 6 منتخبات من اتحاد الكونكاكاف (امريكا الشمالية والوسطي) و10 من امريكا الجنوبيه.
البطوله عباره عن فكره طارئه اقترحها اتحاد الكونكاكاف، ثم بدا الكلام عنها من 2012 ليصبح رسمياً في مايو "ايار" من عام 2014.
البطوله معتمده من الفيفا، فقد تم ادخالها في جدول مباريات الاتحاد الدولي الرسميه لكره القدم منذ سبتمبر (ايلول) من عام 2014.
بما ان الفيفا اعتمد البطوله، فهي رسميه، وبالتالي المتوج فيها يعتبر متوجاً ببطوله دوليه حقيقيه، ويتم اضافتها في بروفايله في الاتحاد الدولي لكره القدم وباقي الاتحادات القاريه الاخري.
هل ستحسب ضمن بطولات كوبا امريكا؟
هذه مساله لم تحسم بعد، فالمسؤولون يتجنبون الخوض فيها، لكن بطوله يشارك فيها 38% من المنتخبات من خارج القاره، قد يجعل بعض الاعضاء يرفضون اعتمادها، سواء كبطوله في امريكا الشماليه او كوبا امريكا.
ماذا لو فازت الولايات المتحده باللقب.. هل ستكون بطله في كوبا امريكا وهي ليست بعضو في الاتحاد القاري؟
وماذا لو فازت الارجنتين باللقب .. هل تعتبر فائزه بالكاس الذهبيه الخاصه بالقاره الشماليه والوسطي من دون اعتمادها في الاتحاد القاري هناك؟
حتي الان لم يتم حسم هذه المساله، وان كان الاعلام يتداولها كجزء من كوبا امريكا، الا ان القرار الرسمي فيها لم يتضح.
هل هي بطوله مؤكد اقامتها؟
بطوله كوبا امريكا 2016 غير مؤكد اقامتها حتي الان، فحسب تقرير امريكي صدر في 28 من مايو "ايار" 2015، فان تهم الفساد في الفيفا، والتي طالت مسؤولين في الاتحادين المنظمين للبطوله، قد تؤدي الي الغاء هذه البطوله.
رئيس اتحاد كره القدم الامريكي، سونيل جولاتي قال بعد فضائح الفيفا "بطوله الكاس الذهبيه مؤكده، لكن لم يتم حسم امر بطوله كوبا امريكا 2016 حتي الان".
تقرير تم بثه علي قناه ESPN اشار الي ان عدم وجود ملاعب محدده للبطوله او مدن للاستضافه، اضافه الي عدم امضاء عقود النقل التلفزيوني، تجعل اقامه البطوله امراً غير مؤكد حتي الان.
