لويس هاميلتون يفوز بسباق بريطانيا للفورمولا واحد
فاز السائق لويس هاميلتون بسباق جائزة بريطانيا الكبرى لسيارات الفورمولا واحد الذي جري الاحد علي حلبه سيلفرستون، وذلك بعد بدايه غير موفقه للسباق.
وحل فيليبي ماسا في المركز الرابع، متفوقا علي رفيقه في فريق ويليامز، فالتيري بوتاس. وحل دانييل كفيات، من فريق ريد بول في المركز السادس. كما حل نيكو هالكينبيرغ من فريق "فورس انديا" في المركز السابع. اما العضو الثاني في فريق فيراري، كيمي رايكونين، حل في المركز الثامن.
وهذا هو الفوز الخامس لهاميلتون هذا الموسم، مما يزيد من نقاط تقدمه في البطوله بحوالي 17 نقطه. وحياه حوالي 140 الف من مشجعيه بالهتاف والصياح عند وصوله الي خط النهايه.
واعترف هاميلتون بان البدايه السيئه للسباق "زادت من متعه السباق للمشجعين". وقال عند بلوغه منصه التكريم: "اشكركم علي مجيئكم اليوم. اردت الفوز من اجلكم، ولم اكن لافوز بدونكم. انا شديد السعاده، ولا يمكنكم تخيل قدر سعادتي. كنت ابذل قصاري جهدي في الجوله الاخيره".
ولم يكن انتصار هاميلتون سهلا، لكن مع تقدم ماسا علي السيارتين مرسيدس، حلتا في المركز الثالث.
وتصدي هاميلتون لتحدي بوتاس للمنافسه علي المركز الثاني في الجوله الاولي، والتي اضطر الي انزال سياره امان في نهايتها بسبب تصادم في الزاويه الاولي بين سيارتي مكلارين وسيارتي لوتس.
وخرجت ثلاثه من السيارات الاربعه من السباق، اذ اصطدم عضوا فريق لوتس، روماين غروسجين، وباستور مالدونيدو. كما قام فيرناندو الونسو، عضو فريق مكلارين، بنصف دوره في محاوله لتجنب اصطدام السيارتين لوتس، فاصطدم بسياره عضو فريقه، جينسون باتون، التي خرجت من السباق.
واستطاع الونسو استكمال السباق، لكنه كان بحاجه الي جناح امامي جديد، رغم ان الامطار التي سقطت لاحقا ساعدته في التغلب علي ماركوس اريكسون، لينتهي الونسو في المركز العاشر ويحصد النقاط الاولي في عامه الصعب بسيارته مكلارين-هوندا، غير التنافسيه.
ومع اعاده بدء السباق، نفذ هاميلتون تحركا عنيفا باتجاه ماسا بعد خط امان السياره، الذي يحدد الخط الذي يمكن للمتسابقين فيه التنافس.
لكن هاميلتون ابطا في تنفيذ تحركه، اذ خرج عن المضمار قليلا، فانتهز بوتاس الفرصه وتسلل الي المركز الثاني.
وقيل لبوتاس من قبل الا يحاول تجاوز ماسا، ليتراجع السيارتان ويليامز ويسمحا لهم بالتسابق.
وحل هاميلتون في المركز الاول في الجوله 19، ونجح ما يعرف "بالقطع السفلي"، وهو ما اعتبره الرئيس التقني لفريق ويليامز، بات سيموندس، تحرك "مدهش".
وكان روزبيرغ علي وشك هزيمه ماسا، اذ كانت السيارتان قرب بعضهما مع اقتراب خط النهايه. لكن ماسا كان في الخط الداخلي للزاويه، حيث يتصل خط النهايه بالطريق، وتقدم الي المركز الثاني.