برعاية

الأندية الخاصة واللجنة الأولمبية

الأندية الخاصة واللجنة الأولمبية

    تبذل اللجنه الاولمبيه كثيراً من المال والجهد للبحث عن النجوم الذين من الممكن تاهيلهم وتدريبهم للمشاركه الفاعله في الاولمبياد الذي يقام كل اربعه اعوام، بغيه ان يحقق احدهم انجازاً للوطن من خلال الفوز باي من الميداليات الثلاث.

وللاسف ان الموارد البشرية في هذا الشان محدوده جداً لاسباب كثيره لعل من اهمها قله عدد الانديه الرياضيه في المملكه التي لا يتجاوز عددها ١٧٠ نادياً رياضياً، تضم لاعبين عددهم اقل بكثير من اقرانهم في الدول الاخري، فضلا عن الاهتمام القليل من قبل هذه الانديه بالالعاب المختلفه الذي لن يكون كافياً لصناعه بطل اولمبي.

اذاً يتضح مما سبق ان السبب الرئيسي في فشلنا المستمر في تحقيق نتائج اولمبيه مشرفه يعود لقله اللاعبين وقله الانديه التي من الممكن ان تقدمهم وتاهلهم التاهيل الامثل.

وللتغلب علي هذه المشكله نحتاج لامرين مهمين، الاول: زياده عدد الانديه التابعه للرئاسه العامه لرعايه الشباب لتغطي جميع مدن المملكه. الامر الاخر يتعلق بالانديه الخاصه (التجاريه) التي تمارس فيها انشطه اللياقه البدنيه ورفع الاثقال (كمال اجسام) والسباحه والكاراتيه والتايكوندو وخماسيات كره القدم وغيرها من الانشطه التي تكون منافساتها موجوده في البطولات الاولمبيه.

وهذه الانديه منتشره في جميع مناطق المملكه باعداد كبيره جداً بل ان المدينه الواحده تجد فيها عشرات الانديه وكل نادٍ به مئات الرياضيين المتدربين من مختلف الاعمار.

ومن وجهه نظري ان هذه الانديه قد تساهم في صناعه نجوم اولمبيين لو تم تفعيلها بشكل احترافي وصحيح لتكون مورداً مهماً تعتمد عليه اللجنه الاولمبيه في استقطاب اللاعبين اصحاب الموهبه وتتبناهم.

وهناك طريقتان ممكن من خلالها ان تستفيد اللجنه الاولمبيه من هذه الانديه:

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا