برعاية

حكاية 360 : الكارثة التي دمرت نادي الأساطير

حكاية 360 : الكارثة التي دمرت نادي الأساطير

نادي تورينو العريق الذي لا يعرف بعض عشاق كره القدم من العصر الحديث الكثير عنه الي انه يلعب في بطوله الدوري الايطالي وينافس دائماً علي البقاء في المناطق البارده ومنتصف جدول الترتيب او يشارك في الدرجه الثانيه في اغلب المواسم.

هذا هو حال النادي الايطالي خلال السنوات الماضيه لكن عشاق الكره الايطاليه بشكلٍ خاص يعلمون انه من اعرق واكبر الفرق في تاريخ الكالتشيو القديم لولا الكارثه التي حصلت في الماضي ودمرت مستقبله.

كارثه "سوبرجا" هي سبب معاناه النادي في النصف الثاني من القرن الماضي وبدايه الالفيه الجديده، حيث حدثت هذه الكارثه في الرابع من مايو عام 1949 في تلك المدينه الايطاليه - تورينو-.

الحادثه حصلت بعد سقوط طائره تحمل اغلب اعضاء النادي وصل عددهم الي 31 شخص من ضمنهم 18 لاعباً اشهرهم فالنتينو ماتزولا وفاليريو باكيجالوبو والدو بالارين ودينو بالارين وايزيو لويك ورومينو مينتي وجوجليلمو جابيتو وفيرجيليو ماروزو وجوليوس شوبير وماريو روجامينتي وفرانكو اوسولا.

ولم يكن اللاعبين وحدهم بل كان معهم اعضاء اداره النادي والصحفيين وطاقم الطائره وذلك عندما كانو عائدين من العاصمه البرتغاليه لشبونه بعد مواجهه فريق بنفيكا لتكريم اللاعب جوزيه فيريرا، لكن عاش منهما ثلاثه بسبب بقاءهم في ايطاليا وعدم سفرهم الي البرتغال.

وفي طريق العوده وعند الوصول الي تورينو كانت الاجواء تحمل معها عواصف رعديه قويه بجانب وجود غيوم منخضه مما جعل الرؤيه سيئه لطاقم طائره الخطوط الجوية الإيطالية "اليتاليا" من نوع Fiat G212CP وتعطل الراديو وسبب خطا في الملاحه.

وبسبب انخفاض الرؤيه قرر طاقم الطائره الانخفاض في الجو من اجل رؤيه الطريق بشكلٍ افضل، لكنه تفاجئ بالاحتكاك بحائط قريب من كنيسه باسيلكا سوبرجا قبل الاصطدام بالكنيسه ومن ثم تسقط الطائره وتقضي علي حياه جميع من كان في الطائره.

انتهت الكارثه لكن حتي الان لا احد يعلم ما هي انجازات ذلك الفريق الذي ضم اساطير عديده، حيث تاسس النادي في عام 1906 عبر بعض المنشقين الذين طالبوا بالاستقلال عن نادي يوفنتوس علي راسهم رجل الاعمال السويسري واول رئيس للنادي هانس شونينبورد.

واستطاع جار يوفنتوس تحقيق الكثير من الالقاب علي راسها الدوري الايطالي 7 مرات وكاس ايطاليا 5 مرات والسيريا بي ثلاث مرات قبل ان تظهر كارثه سوبرجا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا