برعاية

تحليل 360: الـ 4-4-2 ومشتقاتها تحكُم نصف نهائي كوبا أمريكا

تحليل 360: الـ 4-4-2 ومشتقاتها تحكُم نصف نهائي كوبا أمريكا

انتهي الدور ربع النهائي من بطوله كوبا أمريكا المقامه في تشيلي مساء امس، السبت، بلقاء المنتخب البرازيلي مع نظيره الباراجوياني بصعود الاخير للمربه الذهبي رفقه الارجنتين، بيرو، وتشيلي صاحبه الارض والديار .. الدور الاقصائي الاول شهد ثوره تكتيكيه رهيبه، حيث كنت لخطه الـ 4-4-2 ومشتقاتها الكلمة العليا، فقد نجح معظم المدربين في تطبيقها وتطبيق مشتقاتها بسهوله ويُسر.

 مع خورخي سيمبولي مدرب المنتخب التشيلي، رباعي وسط ناري قادر علي فعل اي شيء، وعلي طريقه الجوهره اطاح المدرب الفد بزملاء كافاني من البطوله، مارسيلو دياز، وأرتورو فيدال، وفالديفيا، وارونجيز، رباعي قادر علي خلق الزياده العدديه هجوميًا ودفاعيًا، قادر علي تسجيل الاهداف ومساعده المهاجمين، ولك في فالديفيا صانع هدف الصعود لايسلا خير مثال، ولك في فيدال صاحب الثلاثه اهداف خير مثال ايضًا .. 4-4-2 دياموند الهولنديه القديمه هي اقرب الي 4-1-2-1-2 اي رباعي بالوسط علي شكل جوهره متوهجه، ثنائي ناري بالهجوم، رباعي متزن بالدفاع .

المنتخب التشيلي في وقت سابق تحت قياده مارسيلو بيلسا كان يسير بخطي ثابته مع الـ 3-5-2 ومشتقاتها، حتي جاء خورخي وقام بثوره نوعيه جني ثمارها خلال الايام الماضيه فقط.

"العديد من الناس يعتقدون ان ارتكاب خطا صغير يعتبر كارثه مُدويه، لكنني في الواقع اري ان ارتكاب خطا بدايه حقيقيه نحو نجاح قوي، انت لن تنجح ابداً طالما لا تخطيء، هكذا الحياه وكذلك كره القدم، المهم ان تتعلم من اخطائك وتحاول من جديد، وقتها النجاح سيكون مختلف" وكان هذا حديث لكرويف، عراب اللعبه عن تلك الخطه العظيمه.

ومع رامون دياز، مدرب منتخب الباراجواي، فيجب ان تعرف انك في حضره الـ 4-4-2، صاحبه الرباعي الخلفي، والرباعي الوسطي الذي يكمن في السر فيه، وثنائي هجومي في الامام او اشبه بلاعب الصندوق الوحيد الذي يتواجد خلفه صناع لعب يتولي امر مدافعين الخصم،  نيلسون فالديز وروكس سانتا كروز في الامام، خلفهم الرباعي الناري الذي دمر دفاعات البرازيل تدميرًا، وكان سببًا في هدف التعادل الذي سُجل من قبل اصحاب العقده ..

اما الارجنتين بقياده المتواضع تاتا مارتينو، فكانت لـ 4-2-3-1 الكلمه، رباعي خلفي، امام ثنائيه ارتكاز قويه مُكونه من بيليا وماسكيرانو، وثلاثي مُرعب مُكون من باستوري الذي اثبت انه اخر ما تبقي من البرازيلي كاكا بسبب اسلوبه ونهجه الفريد بمركزه، ومعه دي ماريا وميسي، وفي الامام الفتاك اجويرو، اجمل ما في الارجنتين هي اللا مركزيه التي يتعامل بها ميسي واجويرو، الاخير صانع لعب وميسي مهاجم والعكس، الامر هذا عاد علي المنتحب الارجنتيني بالنفع كثيرًا..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا