برعاية

ميسي.. من صراع نقص الهرمون إلى أسطورة هذا الجيل في كرة القدم

ميسي.. من صراع نقص الهرمون إلى أسطورة هذا الجيل في كرة القدم

هسبورت: مُتابعه * الاربعاء 24 يونيو 2015 - 14:01

يغازل الكره بقدميه بطريقه سحريه، تنجذب اليه هي الاخري وتتعلق به، تلازمه في اوقات كثيره، ليصنع منها اجمل لوحه كرويه علي مرّ التاريخ، عرفه العالم باسره كاسطوره في العصر الحديث، قارنه كثر بمارادونا وبيليه، بل ان بعضهم اكد، وبصم "بالعشره" انه افضل منهما، وفي ذكري ميلاده الـ28، سنسرد قصه معشوق الجماهير، نجم برشلونه والكره الارجنتينه "ليونيل ميسي".

لاعب لامس النجوميه كسرعه الضوء، من احياء مقاطعه "سانتا في" الفقيره في الارجنتين، ولد ليونيل ميسي، عاش في كنف والد يثابر في المصانع كعامل، وام تشرف علي اعمال النظافه، وكبر ميسي، فتربي علي عشق الساحره المستديره، ونهل منها كل ما هو رائع، مستواه المبهر، سارع في انتقاله الي صفوف نيو اولدز بوي، ولفت انظار النادي العملاق ريفر بلايت، لكن المصيبه وقعت "هذا الطفل يعاني من نقص في الهرمونات، مما يعني ان عظامه لن تنمو...سيبقي قصيراً جداً"، وكانت حينها العمليه تكلف الكثير من الاموال، مما دفع الفرق الارجنتينيه للتخلي عن فكره التعاقد مع ابن الـ11 عاماً.

حاول والده التواصل مع احد الاقرباء في كتالونيا، ورحل ميسي الي القاره العجوز اوروبا، وهناك بدات عمليه الشفاء والصراع مع نقص الهرمونات، علي اثر قبول نادي برشلونه الاسباني، اعطاء ميسي فرصه للتعافي، بعد ان راقبه احد الاخصائيين الكتالونيين في اميركا الجنوبيه.

ثابر الولد الارجنتيني ذو الاصول الايطاليه، كان طوله 140 سم، وخضع للعمليه وواصل مراحل العلاج، تكبد العذاب في عمر صغير، بهدف ممارسه كره القدم، والوصول الي النجوميه، وكان له ما اردا عندما اصبح طوله 169 سم.

وهنا بدات قصه رد الدين للنادي الذي حضنه، وتعب من اجله، فكان نجم التانغو، والذي رفض اللعب للمنتخب الاٍسباني، نظراً لعشقه الكبير لوطنه، في الموعد في موسم 2004-2005، حين سجل امام الباسيتي، وبات اصغر لاعب يسجل في تاريخ البلاوغرانا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا