برعاية

نجوم من الماضي..كافو التوربيدو ضارب الأرقام القياسية

نجوم من الماضي..كافو التوربيدو ضارب الأرقام القياسية

سنتحدث، في الحلقه الثالثه من فقره "نجوم من الماضي"، عن نجم جديد، رسخ اسمه في سماء الكره العالميه، باحرف من ذهب، وسنضيء ابرز المحطات، التي مرّ بها، اضافه الي بعض انجازاته، وبعض اهدافه في الفيديو كذلك، ونجمنا اليوم "كافو".

يتنقل بين الدفاع والهجوم كالتوربيدو، يقطع المسافات اياباً وذهاباً ولا يشعر بالتعب. هو الظهير الايمن كافو، من افضل اللاعبين الذين انجبتهم كره القدم البرازيليه علي مرّ التاريخ، وهو يعتبر من افضل اللاعبين في مركزه في كل الازمنه، التي مرت علي عالم المستديره.

بدا كمعظم لاعبي البرازيل من احياء ساو باولو الفقيره، وطرق من هناك ابواب النجوميه والتالق. بدايه كافو في سن الثامنه عشره مع نادي المدينه، لعب في صفوفه لمده سبع سنوات، وفي عام 1994 شارك، صحبه منتخب بلاده البرازيل، في كاس العالم، وبعد المستوي الذي قدمه، اصبح محط انظار الفرق الاوروبيه في القاره العجوز، فانتقل في البدايه، عام 1995، الي نادي ريال سرقسطه الاسباني.

لكن صاحب المهارات الهجوميه والفنيه لم يمكث لوقت طويل في اسبانيا، فعاد الي موطنه ولعب لبالميراس. البدايه الحقيقيه في كره القدم الاوروبيه كانت في موسم 1997، عندما اصبح ظهيراً لنادي روما الايطالي، وكان قريباً من تحقيق انجاز تاريخي بالفوز بكأس العالم 1998 في نهائي فرنسا، عندما خسرت البرازيل امام اصحاب الارض والجمهور، لكن التوربيدو حقق حلمه بعد 4 سنوات ونجح في حمل كاس العالم، كقائد لمنتخب السامبا في كوريا الجنوبيه واليابان عام 2002 علي حساب المنتخب الالماني.

بعدها ظن الجميع ان كافو قد قدم كل ما لديه، لكن اللاعب المخضرم رحل الي نادي ميلان، واستطاع الفوز معهم ببطوله الدوري الايطالي في عام 2004، لكنه تجرع مراره نكسه اسطنبول 2005، عندما هزم صحبه اللومباردي امام ليفربول في نهائي دوري الابطال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا