ذاكرة مونديالية...عندما رفض نجم تركيا التفريط في صلاة الجمعة!
في الحلقه السادسه من سلسله "ذاكره موندياليه"، وبمناسبه شهر رمضان، ستكون الحلقه عن النجم التركي الذي التزم بصلاته قبل كره القدم، ودخل في مشاكل مع المدرب والجهاز الفني، لكنه لم يترك الصلاه ولم يبع دينه من اجل الكره.
في مونديال كوريا واليابان 2002، حققت تركيا المركز الثالث المشرف، وهو الانجاز الوحيد في تاريخها الكروي. لكن رغم المشوار المونديالي الذهبي للمنتخب التركي، هناك امر لا يمكن اغفاله وهو ما فعله النجم التركي هاكان سوكور "المُتدين".
وفي التفاصيل، فانه عندما وصلت بعثه المنتخب التركي الي مقرها المخصص في مونديال 2002، قررت مجموعه من اللاعبين الاتراك، بقياده هاكان سوكور، اداء صلاة الجمعة جماعه، لكن مدرب تركيا انذاك سينول جونيس بدا وكانه غير راضٍ عن الفكره المقترحه من القائد سوكور، ليقترح علي اللاعبين اداء الصلاه في الفندق، حسب رغبه كل لاعب، من دون ادائها جماعه والخروج من الفندق.
لكن الامر لم يعجب القائد التركي هاكان سوكور الذي رفض الفكره تماماً. وكي لا يدخل المعسكر التركي في صدام قبل بدايه المونديال، تدخل رئيس اتحاد كرة القدم وسمح للاعبين بالتوجه نحو اقرب مسجد لاداء صلاه الجمعه، لتنتهي العقبه الاولي بدون مشاكل بالنسبه للبعثه التركيه.
لكن المشكله الثانيه التي واجهت البعثه هي عندما سافر المنتخب التركي الي كوريا الجنوبيه، وهناك لا توجد مساجد او حتي امام يؤمّ الناس في الصلاه، الامر الذي دفع سوكور الي طلب احضار امام مسجد من سيول.
