برعاية

من الظاهرة رونالدو إلى تارديلي..قصة الرقم 9 في البرازيل

من الظاهرة رونالدو إلى تارديلي..قصة الرقم 9 في البرازيل

عند ذكر الرقم تسعه في البرازيل، يتبادر الي ذهنك مباشره اسم الظاهره البرازيليه رونالدو، والذي استطاع ان يبني لنفسه قصراً ماسياً في عالم المهاجمين، ليصبح الرقم 9 مرتبطاً به، كتعلق الطفل بامه.

رونالدو الظاهره، صاحب الصولات والجولات، حقق الكثير من الالقاب، ويصفه الكثير من عشاقه، انه افضل مهاجم عرفته الساحره المستديره علي مرّ العصور، فصاحب الركب المصابه، تفوق علي الاوجاع، وحقق كاس العالم في 2002، حيث قاد سفنيه السامبا في مونديال كوريا الجنوبية واليابان.

ولم تتوقف انجازات رونالدو عند هذا الحد، بل كان حتي السنه الماضيه، هداف كاس العالم التاريخي بخمسه عشر هدفاً قبل ان يحطم رقمه المخضرم كلوزه، ولكننا هنا سنتحدث عن نقطه مهمه، عن تلك الاسماء التي حملت "الرقم 9" بعد اعتزال الاسطوره رونالدو.

كان ادريانو لاعباً يتمتع بقدمٍ يسري مرعبه، وحمل الرقم تسعه بعد اعتزال رونالدو مع منتخب السامبا، مسيره ادريانو، كانت غير مستقره بشكل كبير، حيث عرف اللاعب البرازيلي بحبه للسهر، ورغم انه سجل 27 هدفاً في 48 مباراه مع السيليساو، الا انه لم يستطع مضاهاه رونالدو.

بعد ادريانو، حمل لويس فابيانو الرقم 9، لم يكن لويس صاحب مهاره كبيره، وتسديدات قويه، لكنه كان يتمتع بحس تهديفي، وهو لم يصل لنصف ابداعات رونالدو، لكنه بالفعل، لم يجعل الناس تقول "لقد شوهت سمعه هذا الرقم"، الذي حمله من قبله الظاهره رونالدو، ففابيانو سجل 39 هدفاً في 80 مباراه دوليه، وكانت ابرز انجازاته عندما ارتدي الرقم 9، هو تحقيق الاهداف في اكثر من مناسبه في مونديال 2010.

ظالمه هي كره القدم، عندما تضع رونالدو الي جانب فريد، فالاخير جعل مشجعي البرازيل، ينسون المتعه الهجوميه، واللمحات الفنيه، شاهدوا الرقم 9 يتحول من مرعب للحراس، الي حملٍ وديع، لا يقدر علي التسجيل، فالمهاجم فريد، كان كارثه بحق منتخب بلاده في العرس الكروي الاخير في البرازيل 2014، حيث فشل في اسعاد راقصي السامبا، وشهد فاجعه السباعيه امام المانيا، وهو لم يكن يتمتع بالحس التهديفي، او المهاره الفنيه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا