برعاية

كوارث تحكيمية (2)..هدف "مغشوش" يحرم دولة من كأس العالم!

كوارث تحكيمية (2)..هدف "مغشوش" يحرم دولة من كأس العالم!

كره القدم بدون قضاه الملاعب لا يمكن لها ان تقام او تستمر ولو لدقيقه واحده، وفي ذات الوقت لو قدر لجميع مباريات كره القدم ان تشهد تحكيما صحيحا للمجريات، لما شعر احد بالظلم وربما لتغيرت ملامح تاريخ كرة القدم في كثير من المشاهد؛ ذلك ان الخطا التحكيمي كان مؤثرا للغايه في بعض الاحيان، وفي بعضها الاخر يكون قد حرم فريقا من الانتصار او غير اسم البطل المنتظر والمتوقع في وقت سابق.

وامتلات صفحات اللعبه الشعبيه الاولي في العالم بالعديد من سلسه الاخطاء التحكيميه، وسنقوم في كتابه هذا السلسله من الحلقات التي تتعلق بـ "كوارث التحكيم" علي مر التاريخ في عالم الساحره المستديره.

هدف فرنسي غير شرعي يحرم "دوله" من المونديال

شهدت مباراه فرنسا وجمهورية آيرلندا في تصفيات كأس العالم 2010، هدفا غير شرعي سجله الفرنسي غالاس بمساعده تيري هنري باليد، ولولا يد هنري ما كان منتخب الديوك تاهل الي مونديال جنوب افريقيا، والذي اسفر عن حرمان المنتخب الايرلندي المجتهد من فرصه المشاركه في المونديال الافريقي 2010.

استغل هنري كره فلوران مالودا الطوليه من ركله حره، وهياها بيده قبل ان يمررها الذي وضعها براسه في الشباك الخاليه، وفي وقت حساس للغايه في المباراه بعدما تاخرت الديوك بهدف دون مقابل امام ايرلندا علي استاد دي فرانس، ليلجا المنتخبان الي وقت إضافي نجح خلاله اصحاب الارض في معادله النتيجه، عن طريق غالاس في الدقيقه 103 من اياب الملحق الاوروبي، ما سمح لها بالتاهل الي نهائيات كأس العالم للمره الثالثه عشره في تاريخها.

الحكم السويدي مارتن هانسون الذي قاد المباراه خانه التوفيق، بل انه ناي بنفسه عن مسؤوليه هدف فرنسا الناتج من لمسه يد للمهاجم تيري هنري، واعتبر هانسون ان الرؤيه كانت معدومه امامه وامام زميله الحكم المساعد، وقال في تصريحات صحافيه: "ادركت انه ليس خطاي. كان حدثا مؤسفا اثر كثيرا علي ايرلندا، لكنه لم يكن خطاي او خطا الجهاز التحكيمي!". الحكم هانسون بدا مسيرته التحكيميه عام 1992، وكان علي وشك الاعتزال جراء الضجه الكبيره التي اثيرت بعد المباراه.

- هدف انجليزي صحيح يهزم المعنويات!

سجل لاعب خط وسط المنتخب الانجليزي، فرانك لامبارد هدفا صحيحا لا غبار عليه في مرمي حارس منتخب المانيا مانويل نوير، في مباراه الدور ثمن النهائي في مونديال جنوب افريقيا 2010، حيث سدد لامبارد كره صاروخيه لترتطم بالعارضه، وتتجاوز خط المرمي معلنه هدف التعادل بعدما تقدمت المانيا 2-1.

هذا الهدف كاد ان يكون نقله نوعيه في المباراه، لكنه علي النقيض من ذلك كان ليحطم معنويات الانجليز في الشوط الشوط الثاني، وعندما كان الانجليز في قمه اندفاعهم من اجل العوده الي اجواء اللقاء، بعد تخلفهم منذ البدايه، ليخسروا باربعه اهداف لهدف ويودعوا المونديال رسميا.

الحكم الاوروغواياني خورخي لاريوندا ومساعده لم يحتسبا الهدف، رغم وجودهما في موقع مناسب تماما لمعرفه اذا كانت الكره تجاوزت الخط، وهو ما حصل فعلا بنحو نصف متر، ذلك الخطا التحكيمي المؤثر الذي ساهم في تفجير الجدل حول اقحام التكنولوجيا في عالم الكره، ووقتها صرح بلاتر رئيس الفيفا انه السبب الرئيسي في قرار تطبيق تكنولوجيا خط المرمي، بعد ان فشل الحكم والمساعدون في رؤيه الكره رغم انها تجاوزت الخط.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا