بن همام وقطر في مفترق طرق بين كل الفضائح

القطري محمد بن همام لديه حتي الان الكثير ليقوله علي استقاله جوزيف بلاتر من رئاسه الإتحاد الدولي لكرة القدم، والتهديد الذي يخيم الان علي قطر مع انسحاب تنظيم مونديال العالم 2022. لكن الملياردير القطري صاحب الـ 66 عاماً يبدو ان لديه الكثير من الاشياء الهامه ولكي يقوم بها.

فالبدايه كانت من صحيفه “صنداي تايمز” والتي قالت انها حصلت علي الملايين من رسائل البريد الالكترونى ووثائق اخري متعلقه بدفعات مزعومه من بن همام، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في الوقت السابق.

وقالت الصحيفه ان بن همام وضع مبالغ تصل الي 200 الف دولار في حسابات مصرفيه لرؤساء 30 اتحادا افريقيا لكره القدم، فضلا عن استضافته احداثا في افريقيا حيث سلم مزيدا من الاموال مقابل دعم ملف قطر.

واتُهم بن همام 2011 بشراء بعض اصوات اتحاد كونكاكاف قبل الانتخابات لمنصب رئيس فيفا ضد الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر، ثم انسحب من السباق قبل ان يتم ايقافه مدي الحياه.

كما اشارت الصحيفه الانجليزيه الي ان بن همام وضع ايضا 1.6 مليون دولار في الحسابات المصرفية للترينيدادي جاك وارنر، نائب رئيس الفيفا ورئيس اتحاد الكونكاكاف السابق، 450 الفا منها قبل التصويت علي استضافه كاس العالم.

وكان وارنر واحدا من 22 شخصا صوتوا في 2010 لاستضافه روسيا مونديال 2018 وقطر مونديال 2022، لكنه استقال من منصبه في 2011 بعد اتهامه بتلقي الاموال مقابل التصويت لقطر، وذكرت الصحيفه ان بن همام لم يجب علي اسئلتها، وان ابنه رفض التعليق بدلا منه.

فيما قالت صحيفه “دايلي تيليجراف” ان وارنر حصل علي 1.2 مليون دولار بعد فوز قطر بملف الاستضافه، فيما استلم ولداه 750 الف دولار واحد الموظفين 400 الف دولار بحسب وثائق تملكها. واضافت ان احدي شركات بن همام دفعت 2ر1 مليون دولار لوارنر عام 2011.

و في يونيو 2014،  قد اتهم من قبل صحيفه صنداي تايمز الي انه دافع 5 ملايين دولار في رشاوي لاعضاء الفيفا. وفقا للصحافه البريطانيه، وقد حاول في في اقناع الكثيرون بملف قطر المقدم في الوقت الماضي.