برعاية

عن أكبر حارس في تاريخ المونديال .. لبناني الأصل

عن أكبر حارس في تاريخ المونديال .. لبناني الأصل

فريد كاميلو موندراجون (مواليد 21 يونيو عام 1971)، حارس مرمي كولومبي له اصول لبنانيه، وكانت محطته الاخيره مع نادي ديبورتيفو كالي في دوري الدرجه الاولي.

منذ ان ظهر للمره الاولي عام 1993، لعب اكثر من 50 مباراه للمنتخب الكولومبي، وصار من النجوم المميزه للجيل الذهبي لمنتخب كولومبيا في فتره التسعينات.

تم اختياره ليكون ضمن قائمه المنتخب الاوليمبي في دوره عام 1992، وايضا شارك في بطولتين لكاس "كوبا امريكا"،  واثنين من بطوله "الكونكاكاف الذهبيه"، وبطولات كاس العالم اعوام 1994، و1998، و2014، وفي 24 يونيو عام 2014 صار موندراجون اكبر لاعب يشارك في تاريخ المونديال عن عمر يناهز 43 عاما و3 ايام، وبعدها اعتزل بخروج المنتخب من دور ربع النهائي.

بدا موندراجون مسيرته الكرويه مع ديبورتيفو كالي، ثم انتقل الي اندبندينتي سانتافي ثم سيرو بورتينو في الدوري الباراجوياني، وبعد ذلك خاض تجربه اللعب في الدوري الارجنتيني عام 1993، وكانت التجربه بوابته للدخول في قائمه المنتخب الكولومبي للمره الاولي.

بعد ذلك انتقل الي اتلتيكو انديبندينتي حيث فاز مع الفريق بالكثير من الالقاب، كان ابرزها لقب السوبر ليبرتادوريس ضد فلامينجو البرازيلي، وظل مع الفريق لعام 2001.

خاض تجربه الاحتراف في فريق ميتز بالدوري الفرنسي وكان سببا رئيسيا في عدم هبوط الفريق مع نهايه موسم (2000-2001)، لكنه ادين بتهمه جواز سفر مزور يوناني ليكون لاعب ضمن الاتحاد الاوروبي، وبالتالي لا يتم حسابه بانه لاعب من خارج اووربا، ليتم ترحيله خارج فرنسا وعدم الاستمرار في رحله الاحتراف.

لعب الحارس المخضرم في الدوري التركي مع فريق جالطه سراي في الفتره ما بين 2001 الي 2007، ثم انتقل للدوري الالماني مع فريق كولن (2007 الي 2010)، وفي البدايه وجد منافسه علي اللعب كاساسي مع الحارس ستيفان فيسيلز الذي رحل الي الدوري الإنجليزي للعب في ايفرتون، ومن هنا اتيحت الفرصه امام موندراجون ليكون الحارس الاول حتي قرر مغادره فريقه.

دخل موندراجون في خلاف مع مدربه لان الحارس الكولومبي اراد تلبيه نداء المنتخب الوطني، فكانت النتيجه جلوسه علي مقاعد البدلاء بقرار من مدرب كولن زفونيمير سولدو، الذي قرر الاستعانه بحارس شاب بدلا منه.

تم انهاء التعاقد مع كولن يوم 31 ديسمبر عام 2010، وبعدها قرر موندراجون اللعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم، وبالفعل امضي موسما مع فييلادلفيا في 2011، وقاد بنجاح فريق من الشباب، وفي 30 يناير عام 2012 اعلن نادي ديبورتيفو كالي عن توقيع موندراجون للفريق لمده موسم، لينهي مسيرته مع ناديه الاول، ثم اعلن اعتزله بعد موسمين ونصف.

كان لاعبا في تشكيله كولومبيا في دورة الألعاب الأوليمبية عام 1992، وفي بطولات كأس العالم 1994 و1998 وفي البطوله الاخيره بدا المباريات الثلاثه للفريق بما فيها لقاء انجلترا، ورغم اهتزاز شباكه بهدفين لكنه تالق وقدم تصديات رائعه، وظلت النتيجه (2-0)، وتم اختياره كافضل حارس في الجوله الاولي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا