برعاية

باحث شرعي يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في إصابات كرة القدم

باحث شرعي يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في إصابات كرة القدم

طالب الباحث ادم صالح بتطبيق الشريعه الاسلاميه في عقوبات لعبة كرة القدم، اذ لو قام لاعب بكسر رجل لاعب اخر او ضربه فعقوبته لا تتعدي الانذار باخراجه من المباراه او ركلة جزاء، مشيراً الي ان هذا من القوانين الوضعيه ومخالفه لشرع الله.

وقال صالح الحاصل علي شهادة الدكتوراه من الجامعة الاسلامية في المدينه المنوره في رسالته “الاحتساب علي منكرات الملاعب والملاهي المعاصره مع دراسه ميدانيه لملاعب كره القدم نموذجاً”، ان وضع قوانين تشريعيه تخالف شرع الله كالزام اللاعبين بكشف عوراتهم، والسفر الي بلاد الكفار دون ضروره، ومحبه اللاعب الكافر الذي في فريقه، والاستمرار في اللعب ولو في وقت الصلاه، والغاء حكم الله في الجنايات والقصاص، اذ لو ان لاعباً قام بكسر رجل لاعب اخر او ضربه فعقوبته لا تتعدي الانذار باخراجه من المباراه او ركله جزاء وغيرها من العقوبات الوضعيه.

وشدد علي اهميه حضور المحتسِبين احياناً الي بعض مباريات كره القدم، بُغيه الاحتساب علي منسوبيها، وحباً لتسديدهم وارشادهم، ولِيَحُول بينهم وبين المنكرات الواقعه فيها ان كان قادراً علي ذلك، وليس الحضور بدعاً لذاته، وانما العبره بمقصود الحضور.

واضاف ان الاحتساب علي منكرات كره القدم يتطلب تضافر الجهود، وتكاتف الجهات، وتعاون المسلمين؛ لان شررها كبير، واثارها مدمره، وعاقبتها وخيمه، لذا ينبغي الا ندع باباً يمكن ان يُساهم في ازاله المنكر او التخفيف منه الا استخدمناه وسلكناه ان لم يتعارض مع الشرع، ولم يتصادم مع النص، او لم يُحدث بَلْبَله وفساداً اكبر من المنكر ذاته.

وتطرق الي ان اقامه المباريات والملاعب والملاهي في الليل يؤدي الي ارهاق الجسم وعدم نشاطه للقيام بعمل اخر، فغالباً ما يلجا اصحاب الملاعب والملاهي الليليه الي الفرش وهم مجهدو الاجسام والابدان، وعدم الاستيقاظ لصلاه الفجر للتعب، وارهاق انفسهم في الليل، وعليه يمنع اللعب ليلاً الا لضروره ملحه، كالحر الشديد في النهار مثلاً وذلك سداً لباب الذرائع.

ولفت الي ان حصول المسلم علي جنسيه دوله كافره غير مستساغ شرعاً ان لم تُجْبره الضروره، اما ان كان مختاراً عنده البدائل والطرائق للحصول علي جنسيه دوله مسلمه فيحرم عليه التجنُّس من الكافره، لما يترتب علي ذلك من الموالاه والتبعيه لهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا